المشكلة أزلية.. في ظل غياب البلدية
البسطات النسائية تضايق المحلات التجارية بعفيف

  * تقرير وتصوير - صالح الزغيبي:
أبدى أصحاب المحلات التجارية بمحافظة عفيف انزعاجهم وتضررهم من البسطات النسائية غير النظامية التي اتخذت مواقعها أمام محلاتهم التجارية واعتبروا ذلك سبباً في تكبد خسائر مالية فادحة وأضرار جسيمة بغياب زبائن السوق لعدم تمكنهم من الوصول إليه نتيجة تكاثف تواجد البسطات بصور عشوائية أمام واجهات المحلات في ساحة السوق وعدم وجود مواقف مناسبة لسياراتهم وطالب أصحاب المحلات البلدية بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة التي وصفوها بأنها مزعجة وأزلية وليست وليدة اليوم ودعوا إلى وضع حلول جذرية لمعاناتهم من خلال العمل على تطبيق الأنظمة واللوائح الصادرة تجاه صاحبات البسطات والتي بموجبها يتم مصادرة السلع المعروضة للبيع وتطبيق عقوبة الجزاءات والغرامات الرادعة في حقهن حسب مانص عليه النظام الصادر في هذا الشأن.. السيد خالد العويد صاحب أحد المحلات التجارية المتضررة بعفيف لام وبشدة بلدية محافظة عفيف ووجه أصابع الاتهام لها في تهاونها لعدم اتخاذ أو تطبيق أي اجراءات حيال هذه المشكلة التي تصايق المحلات وشكلت تشويها غير حضاريا لواجهة السوق وتجميدها وتجاهلها الشكاوى العديدة التي رفعها وقدمها أصحاب المحلات لها تجاه اذا الوضع وسكوتها المستمر إزاءها دون ان تحرك ساكنه وأعرب العويد عن استغرابه الشديد من عدم مطالبة البائعات صاحبات البسطات بالانتقال إلى السوق المركزي المخصص للنساء والذي يضم على 80 محلاً تجارياً تم تجهيزه بكل ما تحتاجه إلى جانب ملاعب الأطفال ومواقف السيارات التي يتم استئجارها بأجر رمزي بعد ان كلفت الدولة الشيء الكثير من الجهد والمال.. وتساءل العويد في هذا السياق بقوله: إذن ما الفائدة المرجوة من إنشاء وإقامة هذا السوق المركزي والنموذجي للنساء بعفيف إذا لم يقض ويضع حلا جذرياً لظاهرة افتراش النساء للأرصفة ومضايقة المحلات التجارية في المحافظة؟..
وجدد العويد نداءه ومطالبته لبلدية عفيف بأهمية الاسراع التدخل والنظر إلى هذه المشكلة ووضعها بعين الاعتبار وايجاد حلول جذرية تحمي أصحاب المحلات من الخسائر المالية التي لحقت بهم جراء هذه القضية الأزلية التي طال انتظارها خصوصاً ان ايجار المحلات قد كلفهم الشيء الكثير وأموالاً طائلة ومبالغ لاحصر لها...