* الطائف عليان آل سعدان:
نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بالانجاز الكبير الذي حققته أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بسرعة اكتشاف الموقع الذي كانت تتخذ منه شرذمة شريرة وتخبىء فيه كمية كبيرة من الاسلحة والمتفجرات للقيام بمخطط تخريبي ضد هذا الوطن الذي علمهم ورباهم ووفر لهم كل الامكانيات ليعيشوا في أمن ورخاء واستقرار.
وقال سموه للجزيرة ان عملية كشف هذه العصابة الخطيرة قبل ان تبدأ في تنفيذ مخططاتهم الشريرة ضد هذا الوطن الآمن يعد انجازاً كبيراً ويقظة سريعة جدا لرجال الأمن بوزارة الداخلية وهذا ما يتوخاه كل مواطن سعودي في هذا الوطن من رجال الأمن الذين يكرسون جهودهم بكل كفاءة وجهد واجتهاد بدعم من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ومتابعة مباشرة من سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وكافة القيادات الأمنية ليواصل هذا الوطن العزيز الذي اسس على شريعة الاسلام ودستورها القرآن الكريم منذ عهد المؤسس العظيم جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى عصرنا الحاضر مسيرة الخير والنماء والتطور والرخاء والاستقرار برغم كيد الحاسدين والناقمين الذين لا يحلو لهم ما حققته المملكة من نهضة وتطور واستقرار.
ايذاء الوطن
خططوا لايذاء هذا الوطن والاساءة لأمنه واستقراره وباءت كل هذه المخططات بالفشل وسيواصل هذا الوطن مسيرته رغم كيد الحاسدين ليظل شامخاً وقويا بالله ثم برجاله المخلصين في كل القطاعات العسكرية والأمنية واخوانهم المواطنين ولن يؤثر عليه مثل هذه الاعمال التخريبية.
لا يمثلون الا انفسهم
وعبر سموه عن عميق أسفه الشديد أن يكون هؤلاء الاشخاص الذين تم اكتشاف هذه الاسلحة والمتفجرات بحوزتهم من السعوديين الذين لا يمثلون الا انفسهم في هذا الوطن وحتى ذويهم تبرأوا منهم ومن اعمالهم واعتبروهم اشراراً ووضعوا ايديهم الى جانب حكومتهم الرشيدة للمساعدة للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الشرعي وتخليص هذا الوطن وابنائه من شرورهم ونحن واثقون كل الثقة ومتأكدون ان القبض على امثال هؤلاء المجرمين واقع لا محالة بفضل الله
مواقع حيوية
ثم ما يبذله رجال الأمن للبحث عنهم بتعاون كل ابناء هذا الوطن الذين استنكروا مثل هذا العمل الذي كان سيؤدي في حالة عدم اكتشافه الى اعمال تفجيرية في مواقع حيوية هامة أنشئت لخدمة الوطن وابنائه وسقوط العديد من الضحايا
الارهاب بعينه
وأشار سموه ان هذا العمل هو الارهاب بعينه الذي دعت المملكة منذ زمن طويل الى تكاتف الجهود للقضاء عليه حتى لا يكبر ويتوسع ويمتد لكل انحاء العالم موضحاً سموه ان الذين يضعون أنفسهم لخدمة من يقوم بمثل هذا العمل الارهابي كثير من مختلف انحاء العالم
زعزعة الأمن
وتكريس الجهود اصبح امراً مطلوباً من قبل كافة دول العالم لمكافحة هذا الارهاب الذي يضع المدنيين والابرياء الهدف الاساسي لمخططاته واعماله الشريرة. وهؤلاء الارهابيون الذين تم كشفهم قبل تنفيذ مخططاتهم ثبت انهم ينتمون لتنظيم القاعدة وتنظيمات اخرى تستهدف بالدرجة الاولى زعزعة الأمن والاستقرار بسبب ما يقوم هذا الوطن من جهود كبيرة على الصعيدين الاسلامي والعالمي لخدمة تحقيق السلام في العالم واستقراره ونصر قضايا المسلمين في جميع انحاء العالم ورفع راية الدين الاسلامي والمحافظة عليه والدفاع عنه فهذا الارهاب بدأ منذ فترة من الزمن وكنا نحن في المملكة احد الاهداف المستهدفة من هذا الارهاب وتعرض هذا الوطن للعديد من الحوادث العالم يعرف عنها وتم الاعلان عنها في وقته وكافحناها لحماية وطننا وقبضنا على الكثير من الارهابيين ونفذنا احكام الله فيهم وفق نظامنا وشريعتنا الاسلامية التي لن نتزحزح عنها قيد إنملة مهما فعل وعمل الحاقدون والحاسدون على ما انعم به الله من خير وفضل وبركة على هذا الوطن وابنائه.
تفعيل دور المواطنة
ودعا سموه كافة المواطنين بتفعيل دور مواطنتهم الى اقصى درجة ممكنة في مثل هذه الظروف ومد يد العون والمساعدة لاخوانهم رجال الأمن في تقديم المعلومات التي تساعد على القبض على هؤلاء الاشخاص الذين تم الاعلان عنهم مؤخراً بالاسم والصورة وتمكنوا من الفرار، والارشاد عن مواقع تواجدهم عندما يتأكد لهم ذلك. مؤكدا سموه ان هؤلاء الاشخاص غرر بهم وبامكانهم ان يسلموا انفسهم طواعية افضل لهم وليواجهوا سير التحقيقات التي لن تلحق أي ضرر بمن لا ذنب له وهناك محاكم شرعية هي الوحيدة المخصص لها تحديد الاحكام الشرعية وفق الجرم ونوعه واضراره.
الوطن للجميع
واكد سموه ان هذا الوطن للجميع ويشارك الجميع في خيره وأمنه واستقراره ولا مكان فيه لمثل هؤلاء الاشخاص وغيرهم ممن يقوم بأعمال تخريبية للاساءة لسمعة هذا الوطن وأمنه المستقر وسيظل هذا البلد بلاد الحرمين الشريفين شامخاً وقويا مثلما اسس عليه قواعده شريعته ودستوره الاسلامي مستمدة من القرآن الكريم وشعبه الوفي المخلص الذي ناصر المؤسس وانطلق معه في كل حدب وصوب في هذا الوطن حتى اقاموا وطنا ينظر اليه الاشقاء والاصدقاء والمحبون للسلام بفخر واعتزاز بما وصل اليه، فيما ينظر البعض وهم قلة بأعين شريرة وحاسدة لا يعجبها ان تكون هذه البلاد بهذا الوضع وشعبها آمن ومستقر بهذه الطريقة وهؤلاء مجرد أشرار ينتهي شرورهم في نحورهم ولا ولن يشكلوا خطرا علينا بإذن الله تعالى.
فنحن اول من تعرض للارهاب واول من كافحه وبلادنا حالياً تضع كل امكانياتها مع باقي دول العالم لمكافحة هذا الارهاب بكافة اشكاله وانواعه.
| 
