صرح الأستاذ باسل القضيب، نائب الرئيس التنفيذي للخزانة والاستثمار ببنك الرياض، انه وللعام الخامس على التوالي يحصل بنك الرياض على أكبر عدد من الجوائز لصناديقه الاستثمارية بين الصناديق المماثلة المحلية، حيث بلغ عددها «16» جائزة تفوق «من بين 78 جائزة، إضافة إلى جائزة افضل مدير استثمار لثلاث سنوات. وقد تم ذلك على ضوء تقويم «ارنست أند يونج» بالتنسيق مع لجنة منتجات الاستثمار للبنوك السعودية.
وفي حفل لتوزيع جوائز الصناديق أقيم يوم أمس الأحد وبدعوة من لجنة منتجات الاستثمار للبنوك السعودية والمعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي، تم تقديم الجوائز برعاية جريدة الوطن ووكالة رويترز، حيث حصل بنك الرياض على جائزة المركز الأول كأفضل مدير استثمار لثلاث سنوات.
وكان من بين صناديق بنك الرياض الفائزة بالمركز الأول على ضوء الأداء لثلاث سنوات كل من صندوق الأسهم الأوروبية، وصندوق المشاركة، وصندوق الاستثمار التجاري بالريال، وصندوق الاستثمار التجاري بالدولار، وصندوق الرياض للنقد، وصندوق الدولار، وفاز كل من صندوق الأسهم اليابانية وصندوق الأسهم الأمريكية بالمركز الثاني، في حين فاز صندوق الرياض للأسهم السعودية بالمركز الثالث.
وحصلت سبعة صناديق من صناديق بنك الرياض على المركز الثاني على ضوء الأداء لعام 2002م وهي: صندوق السندات الدولية، وصندوق المشاركة، وصندوق الأسهم الأمريكية، وصندوق الاستثمار التجاري بالريال، وصندوق الاستثمار التجاري بالدولار، وصندوق الدولار وصندوق الرياض للنقد.
وأكد الأستاذ باسل بان بنك الرياض قد نجح في المحافظة على مركز الريادة من حيث أداء صناديقه الاستثمارية للسنة الخامسة على التوالي. ففي عام 1998م، حصل على 13 جائزة تفوق وكانت الأعلى بين البنوك المحلية كافة، وتم تقويم بنك الرياض كأفضل مدير استثمار لسنة ولثلاث سنوات، وفي عام 1999م، حصل البنك على 16 جائزة تفوق لصناديقه، وكانت ايضا الأعلى بين البنوك كافة، إضافة إلى محافظته على مركزه كأفضل مدير استثمار لسنة ولثلاث سنوات. وفي عام 2000 م حصل على 15 جائزة تفوق، إضافة الى جائزتي أفضل مدير استثمار لسنة ولثلاث سنوات، وفي عام 2001م حصل على 15 جائزة تفوق لصناديقه وجائزة أفضل مدير استثمار لثلاث سنوات.
ومن جانبه عزا الأستاذ راضي الحداد، نائب رئيس أول مدير إدارة الأصول ببنك الرياض، استمرار تفوق صناديق بنك الرياض إلى وجود فريق من المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالمياً في مجالات الاستثمار، وإلى الخبرة الطويلة التي يتمتع بها البنك في إدارة الاستثمار، ووجود فريق مساند يتولى تحليل المعلومات، إضافة إلى وجود وحدة أبحاث متخصصة في البنك. وأضاف قائلاً إن جميع تلك العوامل والإمكانات التي يملكها بنك الرياض أدت الى تحقيقه مكاسب رأسمالية جيدة لعملائه المستثمرين في هذه الصناديق على المدى الطويل بالرغم من تقلبات الأسواق المالية التي حدثت على المدى القصير.والجدير بالذكر ان بنك الرياض تمكن من رفع حصته في الأصول المستثمرة في سوق صناديق الاستثمار السعودي من 9% في عام 2000م الى نحو 16% في الوقت الحاضر، وأصبح عدد المشتركين في صناديقه الاستثمارية يشكل حوالي 43% من مجموع المشتركين في المملكة.
|