* ستوكهولم رويترز:
قالت حركة اتشاي الحرة التي تقاتل من أجل انفصال اقليم اتشاي الغني بموارده عن إندونيسيا إنها أكثر تفاؤلا بالتوصل لحل سلمي للصراع بعد الاجتماع مع وسطاء.والتقى زعماء حركة اتشاي في المنفى بستوكهولم في وقت سابق مع الجنرال الأمريكي السابق انتوني زيني وممثلين عن مركز هنري دونانت الذي يتخذ من جنيف مقرا له والذين يتوسطون في هذه الأزمة.وجاء اجتماع ستوكهولم قبل يومين فقط من انتهاء مهلة أخيرة في 12 مايو/ايار حددتها جاكرتا للانفصاليين كي يسلموا أسلحتهم. ويوافقوا على «حكم ذاتي خاص» وإلا سيواجهون هجوما عسكريا، وترفض حركة اتشاي ذلك حتى الآن.
وقال زيني عبدالله أحد مفاوضي حركة اتشاي للسلام لرويترز بالتليفون «نتيجة الاجتماع كانت طيبة جدا».
وسئل عما يعتقده عن فرص التوصل إلى نهاية سلمية للأزمة الحالية فقال «أعتقد أنها متعادلة، ولكن أعتقد أنها أكثر إيجابية بكثير بعد هذا الاجتماع».
وشدد عبدالله على أن حركة اتشاي مازالت ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق سلام وقعت عليه الجماعة وجاكرتا في التاسع من سبتمبر/ايلول ويهدف إلى وقف الصراع الذي بدأ قبل عشرات السنين وأودى بحياة عشرة آلاف شخص على الأقل في ذلك الاقليم الواقع على الطرف الشمالي من سومطرة.
|