تولي بلادنا اهتماماً بالغاً بالمساجد من ناحية إعمارها وصيانتها ومتطلباتها من الدروس العلمية حتى أصبحت هذه المساجد معمورة بعبادة الله عز وجل، وقد أحببت أن اقترح بعض الاقتراحات راجياً أن تكون بالحسبان.
1- هناك بعض المساجد توجد عليها لافتات واضحة تبين اسم المسجد ولكن في نظري أن هذه المساجد قليلة جداً مقارنة بعدد المساجد الضخم على مستوى بلادنا وفي بعضها يوجد عليها لافتات ولكنها غير واضحة أو تكون غالباً داخل المسجد وأحياناً الذي يتبرع بالمسجد لا يحب أن يكتب اسمه على المسجد فلو سمي المسجد باسم صحابي أو غيره وحيث إني أشرف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم أجد احياناً صعوبة في الاستدلال على بعض المساجد ولاسيما التي يكون حجمها صغيراً وكذلك وجود أكثر من مسجد في المنطقة لمتبرع واحد كلها تنسب إليه فلا يتبين أيها المقصود، كذلك اشتباه الأسماء كأن تنسب كلها إلى اسم عائلة واحدة وما إلى ذلك من الإشكاليات حتى الدوريات الأمنية في نظري أن تسمية المساجد تخدم عملهم من ناحية تلقي البلاغات، فالمساجد تكثر في بلادنا المباركة وتعد معلماً من معالم بلادنا التي ارتبطت بالمسجد حكومة وشعباً فحبذا لو وضعت لافتات تتبع البلديات تكون في الشارع العام يوضح فيها أسماء المساجد الجامعة الكبيرة مثل المنشآت الحكومية وكذلك احتراماً لها وتخدم من ناحية أمنية فأحيانا عندما تريد أن تبلغ الدوريات الأمنية وخاصة إذا كان هناك قضية داخل حي سكني فإن أفضل طريقة هي ذكر أقرب مسجد للاستدلال على موقع القضية كذلك الدفاع المدني أو الهلال الأحمر زد على ذلك أحياناً قد يكون المبلغ امرأة فلا تستطيع تحديد موقع المشكلة فيكفي أن تذكر اسم المسجد وكذلك لو وجدت خريطة لمواقع المساجد عند الدوريات الأمنية بحيث يكون اسم المسجد والمسلسل للمسجد.
2- لو أحدث بالمسجد وظيفة إمامين بدلاً من مؤذن فيكون للمسجد الواحد إمامان يتوليان الامامة والأذان بحيث يقتسمان العمل بينهما وذلك لأن وظيفة المؤذن مقارنة بالإمام تعتبر عملاً أقل كلفة مع عظم أجرها عند الله عز وجل، كذلك وجود إمام على نفس وظيفته وإمام آخر يكون على مسمى وظيفة المؤذن حتى لا ترهق الوزارة بنواح مادية فيغير مسمى المؤذن إلى إمام ثان بحيث يكون عمله أقل من الإمام الرسمي ويتولى الأذان ويكون لديه دراية وعلم بأحكام الإمامة، ونحن نجد في بعض المساجد خارج المناطق الكبيرة مثل مدينة حائل وبعض القرى في الشمال نجد أن المؤذن لو فرض أن الإمام غاب بعذر فإن المؤذن لا يقيم الفاتحة فآمل دراسة ذلك على ضوء ما تبين لكم من دراسات وخطط.
3- جمعية تحفيظ القرآن الكريم، بما أن الوزارة تشرف عليها فحبذا لو اعتمد المدير رسمياً بحيث يكون من موظفي فرع الوزارة في كل منطقة بدلاً من المدير المتطوع .
4- متابعة أصحاب الرقى الشرعية في المساجد.
5- دراسة إمكانية إنشاء وقف خيري لكل مسجد جديد يتم بناؤه.
فهد بن مطني القمعان
عضو هيئة التدريس - كلية المعلمين - حائل
|