الإندبندنت
وقد خرجت صحيفة الإندبندنت بعنوان عريض في صفحتها الثالثة يقول: بعد شهرمن التحرير، فوضى في الشوارع والكوليرا في المدينة والقتل في وضح النهار.
وتقول الصحيفة في تقرير موسع بعث به فيل ريفز من بغداد إنه رغم مضي شهر كامل على سقوط بغداد، فإن الفوضى ما زالت قائمة حيث ما زال النهب مستمرا وإن تراجعت حدته.
وتضيف أن عمليات القتل في الشوارع لم تتوقف، مشيرة في هذا السياق إلى مقتل جندي أمريكي في بغداد برصاص مسلح عراقي.
وتقول إن تبادل إطلاق النار بين القوات الأمريكية والعراقيين ما زال مستمرا في أطراف متفرقة من العراق.
الفاينانشال تايمز
وعلى الصعيد الإداري قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن القوات الأمريكية في بغداد قد أقرت بأنه ليست أمامها اختيارات واسعة حول المسؤولين العراقيين الذين ستعينهم في المناصب العليا خلال المرحلة الأولى من الاحتلال.
لكن الصحيفة ذاتها نقلت عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن أولئك سيخضعون المسؤولين للمراقبة من طرف أي إدارة عراقية ستتولى مقاليد الأمور مستقبلا.
وقالت الفاينانشال إن التوترات بدأت تظهر بين المعارضة السابقة وعناصر حزب البعث المنهار، الذين جرى تعيينهم بعد الفراغ الذي أعقب تلاشي نظام الرئيس صدام حسين عند سقوط بغداد تحت السيطرة الأمريكية.
ونقلت عن كارل ستوك اللواء في هيئة المهندسين بالجيش الأمريكي - والذي تقول إنه يعتبر (عمدة بغداد) غير الرسمي - قوله إن الأمريكيين «يقومون بإعادة توظيف الأجهزة التي كانت قائمة قبل الحرب، باستثناء أولئك الذين كانوا معروفين بأنهم بعثيون متشددون، ولذلك فنحن نقوم بعملية فحص ثم تليها عملية التعيين».
|