أكتب هذا الموضوع ليس من فراغ وإنما من معاناة شخصية عايشتها من أول سنة دراسية وحتى السنة الثانية ثانوي.
إن بعض المعلمات عندما تشاهدها تدخل من باب المدرسة تشعر كأنها لم تحضر إلا لتعاقب الطالبات، تريد من كل الطالبات أن يفسحن لها الطريق.
أنا لا أريد أن أمحو شخصية المعلمة لكن يوجد فرق بين الاحترام وبين الخوف، فالمعلمة المحترمة تحترمها وتحبها بل إننا نجتهد في مادتها إلى درجة التفوق، لكن الصنف الآخر والعياذ بالله ما ان تدخل الفصل حتى تطير كل المعلومات من أذهاننا بل حتى الاسم ننساه فنكرهها ونكره مادتها.
وبذلك يتدنى التحصيل العلمي لدينا هذا فضلاً عما يطالها من الدعاء والشكاوى إلى غير ذلك مما هي في غنى عنه، خصوصا إذا كانت الطالبة مظلومة فعلاً، فهذه المعلمة ترعب الطالبة فإذا وقفت أمامها أصبحت كأنها أمام محكمة عسكرية.
فهنا نقول للمعلمات جزى الله العطوفات منكن خيراً.. أما الأخريات.. فعلى طالباتهن السلام!!
|