ذاك زميل لم اشاهده منذ 24 سنة، وهذا رئيس قديم ادى خدمته وتفرغ لحياته الخاصة، وهنا صديق لم أقابله بل استمع الى صوته عبر الهاتف، وآخر مرؤوس سعد بلقائي خارج أروقة المكتب، هكذا يحدثُ في نادي قوى الأمن الذي افتتحه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية.
ذاك الصرح الذي يتربع على جزء من مدينة الرياض وعلى احد الشرايين الحيوية.. ترى مبنى النادي الكبير في معناه المتواضع في هيئته.. العميق في عطائه ودوره في خلق جو فكري وجسمي لشريحة من ابناء هذا الوطن.
لقد تحقق بهذا النادي أمور يمكن ان يطول الزمن لتحقيقها لو تركت بطبيعتها.. هكذا اراد الوزير ونائبه ومساعده ارادوا ايجاد موقع يلمُ رجالهم المخلصين.. لقضاء بعض من وقتهم بما يعود عليهم بالنفع الفكري والجسمي من خلال مرافق النادي الترويحية والرياضية والثقافية والاجتماعية ايضاً.
اسعدني وجميع زملائي المستفيدين وأسعد بالتأكيد «رجل الأمن الأول» الذي يحرص على توفير كل مامن شأنه راحة رجال الأمن قاطبة.. وبقي علينا نحن المستفيدين من هذا النادي.. احسان استخدام مرافقه والتعاون مع ادارته في جعل هذا المكان هو الملتقى لنا جميعاً فلنحافظ على نظافته وبرامجه وأوقاته وان يكون عوناً لنا على العطاء لا مُعيناً على صرف كل الاوقات في البُعد عن المجال العلمي والواجب الأهم وسنجني ثمار هذا بوجود مثيل لهذا النادي في جميع انحاء المملكة قريباً ان شاء الله، وستكون الفائدة للعموم، فشكراً ياسمو الوزير، اللهم احفظ ولاة امرنا آمين يارب العالمين.
| 
