* الطائف - هلال الثبيتي:
أكد رجال التربية والتعليم في محافظة الطائف ل«الجزيرة» عقب احباط المحاولة الارهابية الكبيرة أول أمس في مدينة الرياض ان هؤلاء هم مجرمون في حق بلادهم التي تسعى دائما لراحة المواطن وبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق الراحة والطمأنينة لكل فرد على أرض هذه البلاد الطاهرة.
ففي البداية قال مدير عام التعليم سعيد بن عبدالله القرني أولاً يجب علينا ان نحمد الله سبحانه وتعالى على ان هيأ لنا دولة تحكم بشرع الله سبحانه وتعالى وما قام به هؤلاء هو في الحقيقة عمل مفسد ويعتبرون خائنين لأمانة هذا الوطن الغالي ويجب علينا التعاون مع الجهات الأمنية التي وفقها الله في كشف هذا المخطط الارهابي قبل وقوعه وإن دل على شيء فإنما يدل على يقظة حماة الوطن بعد توفيق من الله واستغرب القرني مثل هذا العمل وقال نحن ولله الحمد نعتبر الدولة الوحيدة في هذا العالم التي تنعم بالأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.
أما مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية صالح بن محمد الشافي فقد استغرب هذا العمل الذي ان دل على شيء فإنما يدل على غياب الوطنية من قلوب هؤلاء الجناة وأكد ان يد العادلة سوف تطول كل من يعبث بأمن هذه البلاد خاصة وان لدينا وزارة الداخلية يقودها رجال يحمون هذا الوطن بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه.
وما حدث في الرياض إنما يدل على عقول ملأها الحقد والشر على هذا المجتع الآمن وناشد الشافي كل من لديهم غيرة على هذا الوطن وعلى حرماته التعاون مع رجال الأمن في الكشف عن أماكن هؤلاء المجرمين الخارجين على بلادهم.
ومن جانبه قال مدير العلاقات العامة والاعلام التربوي بادارة التعليم يحيى اليامي: نحمد الله أولاً على توفيق رجال الأمن في اكتشاف هؤلاء المجرمين الذين أخذتهم الغفلة لينفذوا مخططاتهم الارهابية في أرض الحرمين الشريفين وإن دل على شيء إنما يدل على حرص قيادتنا الرشيدة على أمن وسلامة أبناء هذا الوطن الغالي.
وتساءل اليامي عن الأهداف التي تدفع مثل هذه الشرذمة الظالمة وقال: الكل يعلم أننا ولله الحمد ننعم بالأمن والأمان من قبل قيادتنا الرشيدة.
عواض الحارثي قال: جاء دورنا كمواطنين شرفاء تهمهم مصلحة بلادنا لكي نثبت حب هذا الوطن جاء دورنا في التعاون مع رجال الأمن وكشف هؤلاء المجرمين والابلاغ عنهم وعدم التستر عليهم لكي نقضي على شرهم.
وأضاف: لا أحد ينكر ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانة عالمية في كل جوانب الحياة وما حدث في الرياض يدل على عقول مغرر بها وتساءل الحارثي قائلاً: أين الوطنية؟ أين الدين الاسلامي؟ أين الغيرة على هذا الوطن؟.
وأكد الحارثي ان مثل هذه الحوادث لا تزعزع ثقتنا بقيادتنا الرشيدة وما تزيدنا إلا تمسكاً والتفافاً حول حكومتنا الغالية وان شاء الله سوف يتم القبض على هؤلاء المفسدين في القريب العاجل لكي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التخريب أو العبث بكيان هذا الوطن الغالي.
ويرى حمدان العبادي ان هذا العمل «التخطيط لأعمال ارهابية» ومن يفكر بها هو انسان غير سوي وغير عاقل وأشاد العبادي بالدور الكبير الذي قام به رجال الأمن في اكتشاف هذا المخطط قبل وقوعه.
وقال: لاشك أننا اليوم مطالبون ان نكون رجال أمن يدنا بيد منسوبي وزارة الداخلية وهذا ليس مطلباً إنما هو واجب ديني ووطني حب الوطن يحتمه علينا.
وأكد العبادي ان رجال الأمن قادرون بتوفيق الله على الكشف عن أماكن هؤلاء وتقديمهم الى العدالة مثلما تم اكتشاف أمرهم في البداية قبل وقوع الكارثة.
أما حسن الزهراني فقال: في الحقيقة ان الصدمة كبيرة جداً من حجم التخطيط من قبل هؤلاء المجرمين ألا يعلمون ان مثل هذه الأعمال ربما يكون ضحيتها أخ أو أب أو قريب لهم ألا يعلمون ان مثل هذه الأعمال تدل على عقلية فارغة لا تقدر على التمييز بين الحق والباطل؟
وعبر الزهراني عن سعادته باكتشاف هذا العمل الاجرامي قبل وقوعه.
ومن جانبه أشاد الأستاذ طارق الغامدي بيقظة رجال الأمن وقدرتهم على اكتشاف مثل هذه الخطط الشريرة التي تستهدف بلادنا وأمتنا وأكد الغامدي على ان الدور الحقيقي اليوم ليس على رجال الأمن فقط إنما على المواطن لكي يثبت وطنيته.
|