المجهود الكبير الذي بذلته وتبذله المديرية العامة للجوازات.. يستحق الشكر والتقدير من كل شاب وشايب.. وموظف ورجل أعمال.. وامرأة عاملة وغير عاملة.. ومن كل أفراد المجتمع.. حيث إن المديرية العامة للجوازات بمجهودها العظيم في تنظيف البلد من مليون انسان في وضع غير نظامي كانوا يسببون مشاكل اجتماعية وأمنية وعمالية واقتصادية وسياسية ومشاكل لا تعد ولا تحصى.
** المديرية العامة للجوازات.. شنَّت أكثر من حملة.. وكانت كلها موفقة ولله الحمد.. وسجَّلت نجاحاً كبيراً لا يستهان به أبداً.. وما زالت حملات الجوازات تشهد النجاح تلو النجاح.. وما زالت تسهم إسهاماً فاعلاً في مسيرة التنمية وتخليص البلد من مشاكل كبيرة.. وبصرف النظر عن تعاون أو عدم تعاون بعض الكفلاء أو الأجانب في هذا الصدد.. لكن للحقيقة.. أن الجوازات قدمت عملاً وطنياً راقياً.
** وقبل أيام.. تلقيت رسالة تتحدث عن ملاحظة - لا أدري حجم صحتها - ولكن عندما سألت أكثر من شخص قالوا انها صحيحة.. ولعلي أطرحها على الجوازات.. فقد نجد اجابة شافية تسهم في الرد على كل من توقع صحتها وهي:
** ان بعض السائقين أياً كان.. شاحنة أو تريلا أو قلاباً أو ليموزين.. أو أي شيء كان.. متى حصل عليه حادث كبير وخاف من المسؤولية.. وكذا أي عامل مطالب في قضية جنائية كل ما عليه.. هو اخفاء جواز سفره واقامته.. بعد وصوله إلى مدينة جدة يقول لرجال الأمن هناك.. انه جاء للحج أو للعمرة.. وكان ينوي البقاء للعمل.. لكنه لم يجد فرصة وخاف من ملاحقته.. وقد أخفى أوراقه حتى لا ينفضح أمره..
واليوم.. عاتبه ضميره على تحايله وعلى هروبه وعلى اخفاء أوراقه.. ويطالب الجهات الرسمية بسرعة ترحيله إلى أهله.. ف «ماما.. تعبان» و«بابا موت» و«مدام.. مستشفى» أو ما شاكل ذلك.. وما عليه سوى اخفاء اسمه أو نصف اسمه.. والجهات المعنية لا شك تتحقق وتبحث وعندما لا يحصلون له على أي شيء ويشكون ان اسمه مختلف عن الأوراق التي دخل بها يقولون «اقلعوه ورَيُحْونا منه» فيقلعونه ويريحون منه وهو مطالب بالآلاف أو مطالب في قضايا جنائية.
** يحصل على تذكرة متخلف ويرحل بجرائمه ويسلم من الملاحقة.
** هكذا سمعنا.. وهكذا قيل لنا.. والكلام الأكيد الصحيح.. هو ليس هذا.. وليس ما سمعنا.. وليس ما قيل.. بل الكلام الأكيد.. هو ما ستقوله الجوازات.
** ويقولون أيضاً.. إن السائق عندما يقرر الهرب.. يخبئ السيارة أو التريلة أو الشاحنة في أي مكان.. وعندما يصل بسلامة الله وحفظه إلى بومبي أوبنجلادش «يكون له ذمة» فيفتح تليفوناً لسعادة الكفيل ويقول.. ترى سيارتكم في المكان الفلاني قبل «تشلّح» وعندما يذهبون.. سيجدون «ربع السيارة» أو على الأكثر.. نصفها.
** ويقولون أيضاً.. إن بعض هؤلاء العمال.. يبيع أجزاءً من السيارة من أجل «مشريات ولوازم للأولاد هناك» لأن الكفيل وكما يقول هؤلاء «مخ.. ما فيه..» بل إن بعضهم يتصل ويقول.. مستعد أعود بجواز آخر واسم آخر «كَفُوسديق.. قول وفعل؟».
** وكل هذا الكلام.. سمعته من شركات ومؤسسات تقول هذا.. ونحن نقول.. على مسؤوليتهم.. ولا ندري حجم مصداقيته وحجم صحته.. فما هو رأي الجوازات؟ وكيف حصل هؤلاء على تأشيرة خروج وتذكرة سفر.. ومن هو الذي «طَلَّعْهم؟!!».
|