|
|
بموافقة كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها يغادر المملكة بداية الأسبوع المقبل فريق علمي سعودي متخصص ويصطحب مجموعة من الصقور من نوع الحر إلى جمهورية كازاخستان الإسلامية الشقيقة، حيث يشارك مع فريق كازخستاني يمثل وزارة الزراعة والجهات البيئية ذات العلاقة في إطلاق مجموعة من الصقور من نوع الحر في موطنه الأصلي الطبيعي هناك بهدف المساهمة الفعالة في المحافظة على الصقور من خطر الانقراض وإتاحة الفرصة لها للتكاثر واستكمال دورة حياتها.وكان مشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله قد دعا كافة المواطنين وخاصة هواة الصيد في المملكة للتبرع بما لديهم من صقور بعد انقضاء موسم الصيد للعام الماضي، وقد لبى الدعوة عدد من أبناء الوطن من المواطنين وأصحاب السمو الأمراء حيث استقبل مركز الأمير فهد بن سلطان للصقور بالرياض مجموعة من الصقور التي تم حفظها في الحجر البيطري الصحي المعد لذلك، وتم فحصها جميعا والتأكد من خلوها من الأمراض، وتصنيفها واختيار الملائم منها لعملية الإطلاق، ثم تركيب حلقات معدنية وشرائح الكترونية تحمل معلومات كاملة عن كل صقر، وبعد انقضاء 45 يوما من الحجر سوف تطير هذه الصقور بعد التنسيق مع سفارة جمهورية كازخستان بالرياض ووزارة الخارجية السعودية ومركزالأمير فهد بن سلطان للصقور وسفارة المملكة هناك.. إضافة إلى التنسيق الكامل مع الجهات الدولية ذات العلاقة التي رحبت بمثل هذه الخطوة الرائدة التي تهدف الى الحفاظ على المفردات البيئية على المستوى الإقليمي والعالمي وذلك تمشيا مع اتفاقية بون الدولية للمحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة والمتنقلة.وقد ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والعضو المنتدب للهيئة والمشرف العام على المشروع هذه الخطوات العملية والنهج الصادق الذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بأن جهود المملكة العربية السعودية لم تقتصر على المستوى المحلي والإقليمي بل تمتد بجذورها الى المستوى الدولي. وهذا ليس بمستغرب على هذا الوطن المعطاء، الذي يسير إلى الأمام بخطوات حثيثة ومدروسة في كافة الأصعدة والمجالات. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |