* نيويورك - رويترز:
سأل الادعاء الامريكي محكمة فدرالية ما إذا كان من الممكن إسقاط اتهام طالب قطري بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي في تحقيق بشأن هجمات 11 سبتمبر ايلول لكي يمكن محاكمته في ايلينوي عن نفس التهم.
واتهم القطري علي صالح كحلة المري في محكمة اتحادية في مانهاتن بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات بشأن الاتصال برقم تليفون في الامارات كان يستخدمه رجل تقول الحكومة انه قدم مالاً لمنفذي هجمات سبتمبر، ويواجه المري أيضاً اتهاماً في نيويورك في قضية منفصلة بشأن بطاقة ائتمان.
وكان المري يدرس بجامعة برادلي في بيوريا في ايلينوي حين احتجز عام 2002 كشاهد في التحقيقات بشأن هجمات سبتمبر. ووجه لهم اتهام في القضيتين في وقت لاحق.
ورغم انه وافق في السابق على النظر في القضيتين ضده في نيويورك فقد أبلغ الادعاء قاضياً اتحادياً أمس ان المري تراجع عن موافقته.
وقال الادعاء في أوراق المحكمة انه بسبب ذلك وافق على إسقاط الاتهامات التي تنظرها محكمة اتحادية في مانهاتن كي يمكن رفع القضيتين في ايلينوي حيث وقعت الجرائم المزعومة. ويتطلب هذا الإجراء موافقة المحكمة.
وقال الادعاء ان السجلات أظهرت ان المري اتصل عدة مرات عام 2001 برقم تليفون يستخدمه مصطفى أحمد الحوساوي الذي تعتبره الحكومة شريكا لزكريا موسوي المتهم بالتآمر لتنفيذ هجمات سبتمبر.
وتعتقد الحكومة الامريكية ان الحوساوي نقل عشرات الألوف من الدولارات للمنفذين قبل الهجمات على مبنى التجارة العالمي والبنتاجون.
وفي مارس اذار ألقي القبض على الحوساوي في باكستان مع خالد شيخ محمد أحد كبار زعماء شبكة القاعدة.
|