* سيدني رويترز:
يأمل الناجون الأستراليون من تفجيرات منتجع بالي السياحي بإندونيسيا وأقارب من لقوا حتفهم في تلك التفجيرات أن تساعدهم محاكمات المتهمين على شفاء جروحهم لكن البعض يرى فيها المزيد من الألم وربما خيبة الأمل. ويمثل امروزي وهو ميكانيكي إندونيسي أمام المحكمة يوم الاثنين القادم بتهمة التآمر لتفجير ملهى ليلي في منتجع بالي السياحي في 12 اكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي سقط فيه 202 قتيل من بينهم 88 أستراليا.
آثار امروزي غضب الأستراليين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بظهوره ضاحكا في وسائل الإعلام غير عابئ بفعلته.
قال اريك دو هارت عضو فريق «كوجي دولفينز» للرجبي «حين وقع التفجير لم أتصور أنه سيقبض على أي منهم... فكرت انه سيقال إنهم أجانب وكانوا في المكان الخطأ وكان ذلك من سوء حظهم، أنا سعيد ببدء المحاكمة.
|