* غزة الوكالات:
اجتاحت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس مدينة قلقيلية بالكامل وسط إطلاق نار مكثف وأعلنت فرض حظر التجوال عليها ودمرت منزلا ومحولا للكهرباء في مدينة غزة وقصفت بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة تل زعرب في رفح جنوب قطاع غزة.وقال شهود عيان في قلقيلية إن السيارات وآليات الاحتلال تجوب شوارع المدينة ويسمع بين الحين والآخر اطلاق نار في وقت يشدد فيه جنود الاحتلال المتمركزون على مداخل المدينة من إجراءاتهم العسكرية الرامية لعزل المدينة عن باقي القرى والبلدات المحيطة بها.
وفي محافظات غزة نسفت قوات الاحتلال امس منزل المواطن حسام زويدي في بلدة بيت حانون شمال غزة بعد التوغل فيها بعدد من الآليات والدبابات وقام جنود الاحتلال إثر ذلك بعملية دهم وتفتيش لمنازل المواطنين في البلدة.. كما دمرت محول الكهرباء الرئيسي في منطقة الزيتون شرقي المدينة في عملية قصف عشوائية طالت أيضا موقعين للأمن الوطني والاستخبارات العسكرية في ذات المنطقة.كما فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها صوب منازل المواطنين في تل زعرب بمدينة رفح ولم يبلغ عن إصابات.
كما أفاد مصدر امني فلسطيني امس السبت ان الجيش الاسرائيلي توغل اكثر من كيلومتر واحد في اراضي السلطة الفلسطينية ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.وقال المصدر الامني ان «الدبابات وآليات وجرافات عسكرية اسرائيلية توغلت تحت غطاء المروحيات الاسرائيلية لمسافة تزيد عن كيلومتر في الاراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة».
واضاف ان الجيش الاسرائيلي أخلى عددا من المنازل من سكانها «وقام بهدم منزل المواطن محمود زويدي بالمتفجرات مما اسفر عن اصابة خمسة منازل مجاورة بأضرار جسيمة نتيجة عملية التفجير».
وذكرت مصادر فلسطينية ان احد ابناء عائلة زويدي ناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس).ومنذ آب/اغسطس الماضي نسف الجيش الاسرائيلي حوالي مئتي منزل في الضفة الغربية وقطاع غزة يملكها فلسطينيون يؤكد انهم ضالعون في عمليات داخل اسرائيل وفي هجمات ضد اهداف اسرائيلية في الاراضي المحتلة. وتدين المنظمات الانسانية او المدافعة عن حقوق الانسان هذه السياسة وتدرجها في اطار «العقوبات الجماعية». وقد انتقدت الولايات المتحدة هذه السياسة ايضا.قد هدم الجيش الاسرائيلي منذ بدء الانتفاضة نهاية ايلول/سبتمبر 2000 مئات المنازل الفلسطينية التي بنيت برأيه من دون تراخيص او «لدوافع امنية» ولا سيما في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة.
آثار العدوان الإسرائيلي على المنازل الفلسطينية
|