|
| |
ونحن إذا ألقينا نظرة عابرة على فلسفة النصح.. ثم اتجهنا الى فهم عقلية الناصح، وجدنا في بعض الحالات تضارباً.. بل تنافراً شديداً بين مفهوم النصيحة وحالة الناصح.. أما كيف ذلك؟. فالاجابة غير القول بأن الدارس لهذا الأمر الذي يجد من المواقف الكثيرة ما يحقق له قناعة بأنه كثيراً ما تجري نصيحة عظيمة على لسان من يحتاج إليها قبل غيره من الناس.. لكن من الذي يستطيع ان يوجد لدى ذلك الناصح قناعة بأنه أحق بنصحه عمن سواه.. أو قل من يجرؤ على ان يقول أنت أحق باتباع ما تقول. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |