* جدة - صلاح مخارش:
لا يزال الفنان الشاب بندر سعد حالياً طريح السرير الأبيض منذ تسعة أشهر نتيجة حقنة طبية خاطئة من احد المستشفيات الخاصة في الخبر بالمنطقة الشرقية!!.
وقد نشرت «الجزيرة» في تقريرين ماضيين احدهما في شهر شعبان الماضي والآخر قبل شهرين من الآن مدعمين بالتفاصيل الكاملة حالة الفنان بندر سعد الذي كان أيضا قبل تسعة أشهر على وشك طرح ألبومه الغنائي الأول بندر سعد 2002 «بصوته الجميل الدافئ» كبداية لانطلاق فنان سيكون له شأن كبير إذا ما استمر بحسه الفني العالي إلا ان مشيئة الله أدت به الى أن يكون فوق سرير المرض لتسعة أشهر تنقل خلالها من مستشفى الى آخر بحثاً عن علاج وآخر تلك المستشفيات هو مستشفى المانع العام بالخبر الذي يرقد به حالياً ومنذ شهرين وعلى نفقته الخاصة بعد ان سدد كل ما استطاع ان يوفره في المستشفيات السابقة وكذلك في احد المستشفيات الخاصة في «التشيك» التي سافر لها أيضاً قبل ثلاثة أشهر بحثاً عن علاج إلا أنه عاد الى الدمام بعد ان ضاقت يده ولم يعد يملك شيئاً!!
المقربون من بندر سعد الذين كانوا حوله في رحلة العلاج المثيرة.. المريرة.. هذه وبندر نفسه يناشدون عبر الجزيرة أمير الانسانية الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز للوقوف معه في محنته هذه لعل الله يفرج همه.. حيث ان بندر سعد وحسب التقرير الطبي الذي حصلنا عليه من مستشفى المانع بالخبر يحتاج الى متابعة مستمرة لحالة الصديد المستمرة بداخل جسمه الآن وهو مهدد بالاعاقة ومفاصله تتآكل حالياً ويحتاج الى تأهيل شامل ونقله بأسرع وقت ممكن للعلاج في الخارج حيث ان علاجه يتوفر حالياً في ألمانيا.
|