بينت الدراسات التي أجريت مؤخراً أن نسبة انتشار فقر الدم للمراهقين في المنطقة ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المرتفع أكبر منها عن المنطقة ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض ففي المستوى المرتفع تكون النسبة 9،12% بينما تكون في المستوى المنخفض 6،17%.
وقد شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من 1051 شخصاً 46% منهم «487» من المنطقة ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المرتفع و54%«564» من المنطقة ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض تم تعيين مستويات تراكيز الهيموغلوبين وحجم الخلايا المتراصة، تم تقدير الكميات المتناولة مع الغذاء من الحديد، السعرات، البروتينات ومن فيتامين ج.
وأظهرت النتائج أن نسبة انتشار فقر الدم للمراهقين في المنطقة ذات المستوى المرتفع بلغت 9،12% بينما بلغت في المنطقة ذات المستوى المنخفض 6،17%، واتضخ كذلك ان هناك علاقة معنوية بين تراكيز الهيموغلوبين عند الذكور مع العمر وكمية الحديد المتناول مع الغذاء، أما عند الإناث فقد كانت تراكيز الهيموغلوبين ذات علاقة معنوية مع ثقافة الأب والأم والعمر عند بداية الحيض الأول.
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم أهمية الغذاء وبعض العوامل الأخرى التي قد تكون مهمة في وبائية مرض فقر الدم عند المراهقين.
|