سعادة رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» الأستاذ خالد المالك سلمه الله
تعتبر صحيفة «الجزيرة» من واقع ممارسة الكتابة بها منذ نعومة أظافري الشريان الحقيقي بين المواطن والمسؤول ويكمن ذلك في زاوية عزيزتي الجزيرة.
ومن خلال اطلاعي على المواضيع التي يتم طرحها ومناقشتها حول مواضيع هادفة تسمو بالرقي بهذا البلد وأهله إلى كل ما هو جديد.
وتجد لها طابعاً ذا أهمية كبرى، وأحب أن أقدم بعض اللمسات إلى صفحة عزيزتي الجزيرة التي سوف تزيد من أهميتها.
أحب ان اقترح اقتراحاً يليق بسمعة الصفحة إذ راودني كثيراً حول ما يطرح وما يكتب في هذه الصفحة من مختلف شرائح المجتمع ومن المواضيع التي تم طرحها ومناقشتها التي كان لها صدى من قبل كتاب «الجزيرة» موضوع: المعلم والموظف، المفحطون، التعدد، إلى غير ذلك من المواضيع المهمة.
ولكن قد يدلو كل كاتب بوجهة نظره الحقيقية تجاه هذه الرؤى سواء كان محايداً أو مؤيداً وكل يوم تطالعنا الصحيفة بقضية ما من حديث المجالس أو قضية اجتماعية في أوساط المجتمع العام ولو سألنا انفسنا ماذا يحصل يا ترى لما يكتبه الكتاب هل كل ما يكتبه الكاتب يؤخذ بالاعتبار أو ان الأمر متوقف على وجهات نظر لا غير نحن نريد ان نسطر معاناة المواطن ونرى لها أثر ايجابي لدى الفرد والمجتمع.
ولدى بعض اللمسات التي سوف تضفي لصفحة عزيزتي الجزيرة بعض الأمور التي تعكس أهميتها.
وأحب ان اقترح بعض النقاط وهي على النحو التالي:
1 ان تكون مدة طرح الموضوع معقولة بعض الشيء كزمن محدد حتى يفسح المجال لموضوع جديد.
2 حصر المواضيع التي واكبت المقال «الموضوع» وجعلها على شكل نقاط تؤخذ الفائدة والاقتراحات من كل وجهة نظر الكاتب أي بالاختصار المفيد، مثل موضوع التفحيط تؤخذ كل نقطة ذكرها كتاب الجزيرة ويتم تجميع النقاط المهمة من كل مقال وسردها على شكل نقاط.
3 تخصيص زاوية وأنا أرى ان تكون يوم السبت بعد حصر النقاط المهمة من وجهة الكتّاب ويتم تسميتها ب«عين المواطن» أو رسالة لمسؤول أو زاوية المواطن ويكتب عندها الشخص المعني بذلك مثل.. المرور في قضية التفحيط وهكذا.
4 يتم اغلاق الموضوع المطروح بشكل نهائي وتكون هذه النقاط مستمدة من وجهات الكتاب والقراء وتختصر في عمود كما اسلفت آنفاً.
5 اترك الرأي لزملائي الكّتاب لطرح وجهات نظركم تجاه هذا الاقتراح المتواضع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عبدالعزيز محمد الدريهم/معلم لغة انجليزية
|