Saturday 10th may,2003 11181العدد السبت 9 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أكدوا تماسك الجبهة الداخلية في وجه هذه المؤامرات أكدوا تماسك الجبهة الداخلية في وجه هذه المؤامرات
مواطنو عسير يستنكرون المحاولة الإرهابية الفاشلة

* ابها - محمد السيد:
في الوقت الذي استنكرت فيه شرائح المجتمع المحاولة الارهابية التي احبطها رجال الامن مؤخراً وصف المواطنون في منطقة عسير الاشخاص الذين حاولوا القيام بهذه الاعمال الارهابية بأنهم فئة شاذة لا تمثل ابناء الوطن الصالحين.
واشاد المواطنون برجال الامن وعبروا عن اسفهم الشديد لكون هؤلاء المخططين لهذه المحاولة من ابناء هذا البلد الطاهر مؤكدين بأن على الاعلام والقائمين على الثقافة والتربية والتعليم مسؤولية كبيرة للمساهمة في مكافحة هذه الافكار الدخيلة على المجتمع السعودي والتي افرزتها متغيرات عالمية بكل اشكالها السياسية والاجتماعية والعسكرية.
ودعا المواطنون في المنطقة الى معالجة الاسباب واستئصال مثل هذه البؤر الفاسدة من المجتمع فقد تحدث ل الجزيرة المواطن ابراهيم احمد عبدالله قائلاً ان الذين ارادوا ترويع ابناء الوطن والمقيمين فيه جمعوا الاسلحة والذخائر والمتفجرات لاعمال ارهابية دنيئة يجب محاربتهم وانزال اقصى عقوبة شرعية بهم.
فهذا البلد آمن وسيبقى بحول الله وقوته بلد الامن والايمان والسلام لان منهجه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واضاف على كل مواطن او مقيم ان يكون عوناً وسنداً لرجال الامن في تعقب هؤلاء العابثين المفسدين والمحاربين لله ولرسوله وللمؤمنين لان هذا التعاون ينعكس على امن الجميع. من جانبه تحدث محمد احمد الحسن قائلاً هذه الزمرة الفاسدة قد جندت نفسها للشيطان من اجل اهداف مشبوهة وهم يعملون سراً وعلناً على تخريب وطنهم وترويع اهلهم وذويهم فهم مجرمون لانهم يحاولون تعكير صفو الحياة الآمنة داخل هذا البلد الطاهر وزعزعة امنه واستقراره ونموه وازدهاره ولهذا فهم لا يستحقون ان يحملوا هوية هذه البلاد لانهم مجموعة منحرفة سخرت نفسها للشيطان وللحاقدين اعداء هذا البلد المتربصين به ولهذا يجب استئصال شرهم من المجتمع لان هذه الاعمال غريبة على مجتمعنا السعودي المسلم الذي يحمل القيم والمثل والاخلاق الحميدة والصفات النبيلة.. وقال مواطنون: يجب ان نساهم مع رجال الامن للقبض على هذه الفئة الضالة المضلة وامثالها وان لا نؤويهم لأن من يتستر عليهم هم اعداؤنا الحقيقون.. وقد بان وظهر شرهم جلياً للعيان.
المواطن محمد عبدالله عائض قال: هؤلاء لم يقدروا حرمة الاسلام. وحرمة الوطن والمواطن فهؤلاء خونه متآمرون على الحاضر والمستقبل وقبل هذا وذاك على الدين الاسلامي وهذه الاعمال غريبة عن اصالة وتسامح وطيبة وتراث ونبل هذا الوطن ومواطنيه ولذلك يأتي دور العلماء والمشايخ والمفكرين ورجال التربية والتعليم فعليهم مسؤولية كبيرة في التوجيه والنصح والارشاد وايضاح حقيقة الدين الاسلامي الصحيحة وابعاد شباب هذا البلد عن الغلو ومسالك الشر وتحذيرهم من اعداء الامة وقد اعلن المجتمع بكافة شرائحه رفضه لهذه الاعمال الشريرة والعنف بكل اشكاله واستعداده للمساعدة والتعاون مع اجهزة الامن من اجل القبض على هؤلاء المارقين والمفسدين للدين والدنيا انطلاقاً من مبادئ وقيم واخلاق هذا الشعب المؤمن المسلم النبيل.. اما المواطن منصور علي مزهر فأكد ان هذا الوطن سيظل بفضل الله ثم بفضل وعي القيادة وحكمتها وتماسك ابنائه وتمسكهم بايمانهم وتاريخهم واصالتهم سيظل قوياً شامخاً وصامداً في وجه كل التحديات ولن يضيره حفنة مرتزقة باعت نفسها للشيطان وللاعداء ومرغت وجهها في الوحل فهي منبوذة ولا يوجد مكان لها في هذا الوطن ونؤكد للعالم اجمع بأن هذا البلد لن يقدر على زعزعة أمنه واستقراره احد بفضل الله سبحانه وتعالى فهو بلد الحرمين الشريفين مهبط الرسالة ومنبع الوحي وانطلاق شعاع الاسلام الخالد.
ويجب على أبنائه محاربة هؤلاء المفسدين ومن يقف وراءهم وعلى الاسر دور كبير ومسؤولية عظيمة في تنشئة الجيل وابعاده عن بؤر الشر والاشرار لقطع الطريق على الاعداء والمتربصين بالامة.
واكد كل من المواطن/ محمد حسن عسيري.. وعبدالله علي وعبدالعزيز الشهراني ومحمد الشهراني وعبدالله مرعي وعبدالله سعيد وسعيد عبدالله وسعيد الاحمري وعائض عبدالرحمن بان كل من يجند نفسه في خدمة الشيطان للاضرار بدينه ووطنه فانه مجرم لأن الذين جمعوا الاسلحة والذخائر والمواد المتفجرة داخل الاحياء السكنية للاعتداء على الآخرين. وتخويف الامنين والاساءة الى سمعة المملكة متأمرون ولا يستحقون ان ينتسبوا لهذه البلاد او ان يكونوا من اهلها بل هم مجرمون ويجب استئصالهم وانزال اقصى العقوبات الشرعية بهم وبكل من يتعاون معهم او يساعدهم بأي شكل من الاشكال لانهم اصبحوا اعداء الوطن والمواطن وطالبوا في ختام حديثهم العلماء والمشايخ والمفكرين والاعلاميين ورجال التربية والتعليم والدعاة بايضاح الحقائق التي يتمتع بها المسلم الحقيقي وما يدعو اليه الاسلام والوقوف في وجه هذه التيارات الغريبة والدخيلة على الدين والوطن.. ومحاربتها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved