* الرياض عمر اللحيان:
بحضور سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود وكيل جامعة الملك سعود أقامت الجمعية الكيميائية السعودية الأربعاء الماضي ندوة البحث العلمي «أساليب التعاون وهموم النشر» وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للجمعية.
وقد شارك في الندوة الدكتور عبدالعزيز الصويان وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للشؤون الأكاديمية والدكتور عبدالرحمن اليوبي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والدكتور محمد الحسن وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية وأدار الندوة الدكتور عبدالرحمن العبيد نائب رئيس شركة سابك لوحدة البولي أولوفينات.
وعقب انتهاء الندوة قام سمو الأمير خالد بتوزيع الدروع التقديرية على عدد من المساهمين في أعمال وبرامج الجمعية والشركات الداعمة لها.
وفي تصريح ل «الجزيرة» أكد سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود ان البحث العلمي من أهم الوظائف الأساسية للجامعات وهو المحرك الأساسي لدعم الدراسات العليا والمؤسسات الإنتاجية ودعم لمسيرة العلم وتقدمه مشيراً الى أن الجامعات السعودية خطت خطوات طيبة في مجال تأسيس البحث العلمي من حيث إعداد الكوادر وتجهيز المختبرات وتهيئة وسائل النشر للبحث العلمي من خلال المجالات العلمية المتخصصة.
وعن دعم البحث العلمي قال سمو الأمير ان البحث العلمي يحظى بالدعم من القطاعين الحكومي والخاص مشيراً الى أن الدعم الحكومي يتمثل فيما يخصص للبحث العلمي من ميزانيات الجامعات وبرامج المنح البحثية التي تقدمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.وأشار سموه إلى انه تم هذا العام تخصيص حوالي 17 مليون ريال للبحث العلمي بجامعة الملك سعود.أما الدعم من القطاع الخاص فقد أوضح سموه ان البحث العلمي يجد دعماً من عدد من المؤسسات والشركات في القطاع الخاص من أبرزها سابك وأرامكو حيث تقدم منحاً بحثية للباحثين في الجامعات السعودية.
|