* بغداد - مراسل الجزيرة - د. حميد عبد الله - العواصم - الوكالات
أثار مقتل جندي امريكي في العراق تصريحات امريكية متشائمة وتوقعات حول اوقات صعبة قادمة في وقت يجمع فيه العراقيون والاجانب على عدم استتباب الامن في هذا البلد مع حوادث القتل والسلب حيث قتل امس خمسة اشخاص في البصرة فيما ابقى العثور يوميا على المزيد من القبورالجماعية التي تبقي شبح النظام السابق ماثلا في الاذهان، وافادت الانباء ان مسؤولي ذلك النظام الذين وقعوا في قبضة القوات الامريكية معتقلون في مكان واحد وفي غرف متفرقة..
وأمس عاد الزعيم الشيعي العراقي محمد باقر الحكيم إلى العراق بعد 23 عاما قضاها في منفى سياسي في إيران، وأعلن الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني عودة الحكيم في خطبة الجمعة في طهران، ويرأس محمد باقرالحكيم جماعة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق التي أنشأت عددا من المقار في جنوب العراق. وكان الحكيم قد نفى يوم الاربعاء الماضي عزمه الانسحاب وترك قيادة الحركة لشقيقه عبد العزيز الحكيم، حيث تروج شائعات بأن انسحابه كان ضمن الشروط الرئيسية التي وضعها رئيس الادارة الامريكية المؤقتة في العراق جاي جارنر لمشاركة الجماعة في إدارة العراق بعد الحرب.
وفي وقت تسعى فيه واشنطن الى رفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق اعلن المفوض الاوروبي لشؤون التنمية والمساعدات الانسانية بول نيلسون امس ان «الولايات المتحدة وضعت يدها على النفط العراقي» وقال: «اعتقد ان الولايات المتحدة ستصبح عضوا في اوبك. لقد وضعت يدها على النفط العراقي ومن الصعب جدا التوصل الى استنتاج منطقي حول وجهة نظر اخرى»، معتبرا ان وعود الولايات المتحدة بالانسحاب من هذا البلد سريعا ليست واقعية جدا.
طالع الدوليات
|