تحدث ل «الملحق» المهندس سليمان أحمد الزهراني مدير تطوير الأعمال بشركة مايكروسوفت العربية مستعرضاً الخدمات المتقدمة التي تقدمها الشركة في مجال تكنولوجيا وتقنية الاتصالات والأهداف التي تعمل الشركة من أجل تحقيقها مواكبة للتطور الذي يشهده حقل هذه التقنية الحيوية.. وفيما يلي تفاصيل الحوار مع المهندس الزهراني:
* من المعروف أن تكنولوجيا وتقنية الاتصالات أصبحت تتطور بشكل مذهل، فما هي خططكم لمواكبة هذا التطور المطرد؟
- انطلاقاً من الأهداف الأساسية لشركة مايكروسوفت وهي توفير كافة خدمات الكمبيوتر للمستخدمين في أي مكان وزمان وعلى أي جهاز، تأتي خدمة الكمبيوتر الجوال حيث تعطي مايكروسوفت مستخدمي الجوال بيئة تطبيقية مماثلة لما تعودوا عليه في عملهم أو منازلهم من هنا تعمل مايكروسوفت باستمرار لدعم كل التطبيقات المعروفة على أجهزة الجوال.و بدأت بتوفير بيئات تشغيلية مماثلة لويندوز على تلك الأجهزة تساعد على زيادة الإنتاجية لدى الأفراد امتداداً لإنتاجية المكتب والمنزل.
* ما هو جديدكم في مجال تكنولوجيا وتقنية المعلومات؟
- أطلقت مايكروسوفت خلال العام المنصرم نظامين تشغيليين لأجهزة الجوال هما: سمارت فون Smartphone (الجوال الذكي) و كمبيوتر الجيب - نسخة الجوال Pocket PC phone Edition . هذه الأنظمة التشغيلية تدعم أنظمة مايكروسوفت وغيرها من البرامج المتعارف عليها دعماً كاملاً.
* ماذا حققت شركتكم في هذا المجال الحيوي؟
- في أقل من ستة أشهر انتشرت الجوالات الذكية وكمبيوترات الجيب في الأسواق العالمية وذلك لسهولة استخدامها وكفاءتها العالية ومزاياها المطلوبة مثل إمكانية الربط بالإنترنت والتطبيقات المكتبية وتطبيقات الأعمال المتنوعة.
* حدثنا عن مشاريعكم المستقبلية للتوسع.
- تواصل مايكروسوفت العمل على ابتكار حلول جديدة في مجال الاتصالات المتنقلة بتطوير برنامجي التشغيل للبيئتين المذكورتين وتقديم حلول متميزة للشركات والمؤسسات لنقل التطبيقات التقليدية مثل البريد الإلكتروني وتطبيقات الإنترنت إلى بيئات الأجهزة الجوالة.
* كيف تنظرون إلى المستوى الذي بلغه مجال تكنولوجيا وتقنية الاتصال بالمملكة؟
- تعتبر سوق المملكة من الأسواق المتقدمة على مستوى الشرق الأوسط. فالمستخدم المحلي تعود على استخدام الأجهزة الذكية وقد سهل ذلك ترويج مثل هذه الأجهزة التي تعمل بأنظمة وبرامج مايكروسوفت. ولتميز منتجات وخدمات مايكروسوفت كدعم اللغة العربية، فإن شريحة مستخدمي الأجهزة الجوالة كبيرة وواسعة مقارنة بغيرها من الشركات المنافسة.
* ماذا تتوقعون لسوق تقنية الاتصال بالمملكة؟
- إنه مما لا شك فيه أن شركة الاتصالات السعودية تعمل دائماً على تقديم ما هو جديد لمستخدميها كإطلاق خدمة الإنترنت GPRS والتي سوف تساهم في انتشار واستخدام الأجهزة الذكية. والمستقبل يحمل الكثير من الجديد الذي ستأتي به هذه الشركة العملاقة خاصة بعد استحداث وزارة المواصلات وتقنية المعلومات.
* هل من إضافات؟
- أشكركم على هذا اللقاء.
|