* الرياض - الجزيرة:
كرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة ورئيس مجلس ادارة صندوق التنمية البشري «معاهد العالمية للحاسب والتقنية» لرعايتها حفل تخريج الدفعة الأولى لمتدربي التنظيم الوطني للتدريب المشترك «التدريب المنتهي بالتوظيف».
وكذلك للجهود المتميزة التي بذلتها المعاهد في تدريب وتأهيل متدربي الدفعة الأولى في البرنامج.
وتشرف مدير عام معاهد العالمية بتسلم الدرع من يد سمو الأمير نايف خلال الحفل الذي أقيم مؤخراً بالرياض وحضره عدد كبير من كبار المسؤولين في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض وهي الجهات المتعاونة في تنفيذ البرنامج الوطني.
وأعرب الدكتور محمد بن سعود البدر عن فخره واعتزازه باستلام الدرع التذكارية من لدن سمو الأمير نايف، ووصف هذا التكريم للمعاهد العالمية بأنه تأكيد لحرص سموه الكريم على التشجيع الدائم للقطاع الخاص وخاصة المؤسسات ومعاهد التدريب والتأهيل لتعزيز دورها في تنفيذ استراتيجية السعودة وتوطين الوظائف من خلال برامج التدريب والتأهيل التي تعدها المعاهد والمراكز لشبابنا.
وقال الدكتور البدر: ان معاهد العالمية وهي تنال شرف التكريم من لدن سمو الأمير نايف تقديراً لتميزها في مجالات التدريب والتأهيل ومن خلال برامج وتقنيات حديثة عالية التطور، فإنها حريصة على مواصلة تطوير برامجها على أحدث المواصفات التدريبية في العالم سواء من ناحية الأجهزة المستخدمة والبرامج والمناهج المعدة أو من ناحية المدربين الأكفاء المشهود لهم، وصولاً الى ما تطمح اليه من مستويات تدريب راقية وتخريج متدربين على مستوى عال من الكفاءات والمهنية بما يعزز جهود توطين الوظائف وتوفير احتياجات السوق المحلية من العمالة الوطنية.
وتعهد الدكتور البدر بأن تظل معاهد العالمية تواصل دورها وجهودها لتخريج الكفاءات على أعلى مستوى من التأهيل وان تلاحق أحدث التطورات التقنية والعلمية والمنهجية في العالم للاسهام في تحقيق النقلة النوعية في مجالات التدريب باعتبار ذلك أحد أهم الوسائل العلمية الكفيلة بتعزيز استراتيجية السعودة وتوطين الوظائف وتأكيداً لاستشعار معاهد ومراكز التدريب الأهلية لدورها الوطني في هذا الاطار، مشيرا الى ان معاهد العالمية ساهمت في تدريب أعداد كبيرة من الدفعة الثانية لبرنامج التنظيم الوطني، بخلاف ما تقدمه من برامج تدريبية وتأهيلية للشباب السعودي في العديد من التخصصات وخاصة في مجال تطبيقات الحابس الآلي واللغة الانجليزية والبرامج الادارية والتأهيلية في مناطق عديدة بالمملكة.
وعبر الدكتور البدر عن تقديره الخاص وامتنانه للجهود المتميزة التي يقودها الأمير نايف راعي السعودة الأولى لإيجاد البيئة الحقيقية الملائمة لتوطين الوظائف المتاحة لدى منشآت القطاع الخاص، وقال: ان سموه يولي هذه الجهود جل اهتمامه ويعطيها من وقته وجهده وفكره الشيء الكثير.
ورأى مدير عام معاهد العالمية ان هذه الجهود الكريمة أثمرت نتائج ايجابية لدى قطاع أصحاب الأعمال نحو تعزيز سعودة الوظائف وتفضيل العمالة الوطنية عن العمالة الوافدة خدمة للمجتمع وتدعيما للاستقرار الاجتماعي والوظيفي وتقوية للاقتصاد الوطني ووقت الهدر الذي يستغرق مواردنا المالية نتيجة تسربها في صورة تحويلات للعمالة الوافدة للخارج.
وتمنى الدكتور البدر ان تنجح الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة حكومة وقطاعا خاصا التي تجد كل الدعم والعون والرعاية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ويقودها بكل القدرة والحكمة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حتى تحقق الغاية المبتغاة لصالح الوطن والمواطنين.
|