* الخرطوم الوكالات:
أصدر الرئيس السوداني الفريق الركن عمر البشير قراراً جمهورياً بحل آلية حفظ الأمن وبسط هيبة الدولة بولايات دارفور الثلاث وإقالة والي شمال دارفور وولي غرب دارفور.
كما أصدر الرئيس السوداني مساء الخميس قراراً بتعيين اللواء الركن سليمان عبدالله ادم والياً لولاية غرب دارفور وتعيين عثمان محمد يوسف والياً لولاية شمال دارفور.
ويذكر أن هذين القرارين يجيئان بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، حيث أدى الصراع القبلي هناك قبل بضعة أسابيع لمقتل العشرات، فيما أدى هجوم شنته عصابات النهب المسلح ضد مطار ومدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور لمصرع العشرات من العسكريين والمدنيين وأسر قائد عسكري وتدمير 6 طائرات منها أربع عسكرية قبل نحو أسبوعين.
وشمل قرار آخر تعيين اللواء الركن طيار عبدالله علي صافي النور وزيرا لمجلس الوزراء، وكان واليا سابقا لشمال دارفور، وأحمد محمد على حسن وزير دولة بوزارة الدفاع وأحمد محمد هارون وزير دولة بوزارة الداخلية والدكتور الصادق خضر عمارة وزير دولة بوزارة الزراعة والغابات ومحمد يوسف عبدالله وزير دولة بوزارة الشؤون الإنسانية.
ومن جانب آخر، أغلق أفراد من جهاز الأمن مبنى صحيفة خرطوم مونيتور التي تصدر بالانجليزية ومنعوا صدورها ما لم تسدد غرامة قدرها 15 مليون جنيه فرضتها عليها إحدى المحاكم في قضية مخالفة قيود النشر العام الماضي.
وقال مصدر مسؤول بالصحيفة لرويترز إن محكمة الاستئناف ألغت هذه الغرامة وقضت بدفع الغرامة المفروضة على كاتب المقال موضوع المخالفة وقدرها خمسة ملايين جنيه وقد دفعت بالفعل.
وكان المدير التنفيذي للصحيفة وقتها نيا بول قد أشار في مقاله إلى أن المسؤولين الحكوميين يتغاضون عن مخالفات في جنوب السودان.
وقال المصدر إنه طلب من الصحيفة المثول أمام المحكمة السبت القادم أيضا في قضية رفعتها ضدها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بسبب مقال كتبه قارئ.
يذكر أن خرطوم مونيتور التي يستفيد من خدمتها أبناء جنوب السودان في الغالب تعرضت لعدد من العقوبات منذ بدء صدورها قبل عامين شملت الغرامات والحجب والإنذارات.
| 
