* كوالالمبور رويترز:
حصل أنور إبراهيم نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق على تصريح إجازة من السجن أمس الجمعة لحضور حفل زواج ابنته.
وأدين إبراهيم الذي تعده واشنطن سجيناً سياسياً في ابريل/نيسان عام 1999 في أربعة اتهامات بإساءة استغلال السلطة بالتدخل في تحقيقات تجريها الشرطة في اتهامات تتعلق بالشذوذ الجنسي.
وفي اغسطس/اب عام 2000 حكم عليه بالسجن لتسع سنوات أخرى بعد أن أدانته محكمة منفصلة باللواط.
ويقول إبراهيم إن أنصار رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذين يعارضون دعواته للإصلاح دبروا له هذه الاتهامات.
ومنح إبراهيم «56 عاما» الذي جاء إلى المحكمة على مقعد متحرك بسبب إصابة في الظهر بإجازة لمدة 45 دقيقة لحضور حفل زواج ابنته الكبرى في منزل العائلة في أحد أحياء كوالالمبور الراقية.
وتقدم إبراهيم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة من عقوبة اللواط، وأمضى بالفعل ثلثي عقوبة تهمة الفساد ومدتها ست سنوات.
ويفرج عن السجناء الماليزيين الذين أمضوا ثلثي المدة لحسن السلوك.
ولا تزال المحكمة تنظر طلب إبراهيم للإفراج عنه بكفالة.
وفي الشهر الماضي رفضت المحكمة استئنافا على الحكم الذي صدر لإدانته باللواط.
|