* تطوف في ذهني أحيانا صور شتى.. لا تعرف الاستقرار أو ثبات التفكير.. أعيشها على الهامش وأعيشها داخل اطار الواقع.. وهي لا تخلو من علامات ربما تترك شيئا من الحيرة..
ولعل هذا الشعور الذي أعيشه بحواسي يعيشه مثلي كل بني البشر.. حيث يمتد حبل التفكير في كل لحظة، وان كان الرجال قد غلبوا النساء في هذا..
ومتاهات التفكير ربما تضعف ذاكراتنا وتطبع على مسحاتنا آثار الشرود.. مما يجعلني أصر على وجوب أن نجدد تفكيرنا ونشغل أوقاتنا بما يدعم مسيرة حياتنا عبر آماد السنين.
* أبها.. تلك المدينة التي اكتست جبالها بالخضرة الفاتنة وبدت كالعروس.. ما يبهر الأنظار ويشد حباها الله من الجمال الاهتمام اليها، وهنا في أبها أحسست فعلا جمال الدنيا.. وحلاوة الطبيعة.. ولم أنس وسط هذا الشعور أن أقوم باستطلاع شامل يعكس بشكل واقعي جمال هذه المدينة وسحرها الفتان ليشارك معي القراء شعوري بالفخر لأرض بلادي ولنا موعد في أعدادنا القادمة.
* طالب قابلني يحمل في يده وثيقة شهادة الكفاءة المتوسطة وبفضولي الصحفي قلت له.. لماذا تحمل هذه الوثيقة قال لي لأطرق باب الوظيفة..
وهنا قلت.. هل حالتك تتطلب هذا..؟
قال لي.. كلا.. ولكنها رغبة..!!
وعندئذ أسفت.. لأن يقف مشوار الطموح عند هذا الحد.
|