* الجزيرة خاص:
بناء على توصيات مؤتمر صحة الرجل الذي شهدته فيينا في أكتوبر عام 2002م، قام مجموعة من الأطباء في المملكة بعمل دراسة عن «الضعف الجنسي في المملكة» وذلك استجابة لتوصية خاصة من الشركة العالمية «WIRTHLIN WORLD WIDE»، ونسبة لما تضمنته الدراسة من معلومات مهمة تجاه هذه الظاهرة التي يعاني منها الكثيرون، وتعميماً للفائدة.. تنشر «الجزيرة» ما ورد في تلك الدراسة من مضامين ومعلومات.
أهداف البحث ومناهجه
يمكن تحديد أهداف هذه الدراسة في خمسة أقسام وهي:
1- فهم الأثر العاطفي للعجز الجنسي على الرجال الذين يعانون من هذه الحالة.
2- فهم ما يفقده الرجال أكثر من غيره في حياتهم الجنسية قبل المعاناة من العجز الجنسي.
3- فهم أثر العجز الجنسي على الشريك حسب تصورات الرجل الذي يعاني من العجز الجنسي.
4- فهم ما ينظر إليه الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي على أنه حدود لعلاجات العجز الجنسي.
5- قياس الاهتمام بعقار سياليس والفوائد المتصورة منه زيادة على خيارات العلاج الحالية.
تقوم النتائج المعروضة علي أساس 973 مقابلة أجريت مع الرجال بين سن 40 عاما و70 عاماً يعانون من العجز الجنسي.
وقد أجريت المقابلات في أبريل ومايو 2002م عبر 12 بلداً وهي أستراليا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية والسويد وتايوان والمملكة المتحدة.
وقد أجريت إحدى وستون من هذه المقابلات مع الرجال في المملكة العربية السعودية، يعالج نصف الرجال الذين أجريت المقابلة معهم حالاتهم حالياً ونصفهم عالجوا حالاتهم في السابق ولكنهم لا يعالجونها حالياً، يعتبر جميع الرجال الذين تمت مقابلتهم حالاتهم على أنها مشكلة وكلهم مستعدون لمحاولة العلاج بالدواء لمعالجة حالاتهم.
تم تجنيد المجيبين من خلال الأطباء العامين والأطباء الأخصائيين. وقد اتصل الأطباء بالرجال من قاعدة المرضى لديهم والذين يعلمون أن لديهم عجزاً جنسياً والذين لا يعلمون أنه ليس لديهم عجز جنسي. وحالما تقرر أن الرجل يفي بمعايير الفحص بالنسبة للمشاركة سئل فيما إذا كان مستعداً للمشاركة في البحث. الرجال الذين وافقوا قدموا تفاصيل الاتصال إلى الطبيب الذي بدوره قدم التفاصيل إلى وكالة الأبحاث. بعد ذلك اتصلت وكالة الأبحاث بالمريض لإجراء المسح لمدة عشرين دقيقة.
نتائج البحث
يقوم مجموع النتائج الواردة هنا على أساس البيانات الموزونة التي تعطي كل بلد تمثيلاً مساوياً.
الأثر العاطفي للعجز الجنسي على الرجال الذين يعانون منه
لحالة العجز الجنسي أثر كبير على نوعية الحياة والصورة الذاتية للرجال الذين يعانون منه. أكثر من ثمانية من عشرة رجال يوافقون على أنه يؤثر على مشاعر الرجولة لديهم «84%» وقدرتهم على الاستمتاع بالحياة بالكامل «81%» وطبيعة حياتهم الجنسية «80%».
شعر الشباب ككل «سنهم بين 40 - 50 سنة» وأولئك الذين يعانون من الحالة منذ فترة قصيرة من الزمن أن الأثر العاطفي هو الأقوى.
الرجال في المملكة العربية السعودية أكثر احتمالاً من المتوسط للقول بأن حالتهم أثرت عليهم عاطفياً وفي بعض الحالات إلى حد كبير. وهناك إجماع تقريباً بين الرجال في المملكة العربية السعودية على أن العجز الجنسي قد أثر على مشاعر الرجولة لديهم «98%» وحوالي تسعة من عشرة رجال يقولون إنه أثر على سوية حياتهم الجنسية وهذا يجعلهم يشعرون بالامتعاض من أنفسهم «89% لكل حالة».
من المثير أنه على الرغم من أن عدداً أقل من الرجال في المملكة العربية السعودية يقولون إن العجز الجنسي يؤثر على قدرتهم على الاستمتاع بالحياة بالكامل «69%» أو إنهم يشعرون أنهم يخيبون أمل زوجاتهم «51% مقابل 67% كإجمالي».
العلاقة مع الطبيب:
عندما سئلوا عن الشخص الذي تحدثوا معه عن حالتهم، قال 53% منهم أنهم تحدثوا مع الطبيب العام و36% قالوا إنهم تحدثوا مع الأخصائي مثل طبيب المسالك البولية أو طبيب الغدد. وتتفاوت الزيارات للطبيب كثيراً من بلد لآخر. في المملكة العربية السعودية فقط 13% من الرجال تحدثوا مع الطبيب العام بينما 62% تحدثوا مع الإخصائي.
في المتوسط انتظر الرجال 6 أشهر قبل التحدث مع الطبيب. أما الرجال في المملكة العربية السعودية فلم ينتظروا تلك الفترة وقاموا بزيارة الطبيب في المتوسط بعد ثلاثة أشهر.
قال عدد مساو تقريباً من الرجال في المملكة العربية السعودية إن زوجاتهم لم يكن لهن تأثير على قرارهم بالنسبة لزيارة الطبيب «36%» للعدد من الرجال الذين قالوا إنه كان لزوجاتهم أثر كبير/متوسط «39%». كما قال ثمانية وعشرون بالمائة إن زوجاتهم كان لهن تأثير كبير على قرارهم.
يشعر معظم الرجال الذين أجري المسح عليهم «75%» أن طبيبهم يفهم أثر العجز الجنسي على حياتهم على الرغم من أن هذه الثقة في الطبيب تتفاوت تفاوتاً كبيراً حسب البلد.
الرجال في المملكة العربية السعودية فوق المتوسط بمعدل 86% قالوا إنهم يعتقدون أن أطباءهم يفهمون ذلك.
بصورة عامة فإن الرجال الأصغر سنا «40 - 50 سنة» وأولئك الذين يعالجون حالياً أكثر احتمالاً للقول بأن أطباءهم يفهمون أثر العجز الجنسي على حياتهم.
ما الذي يفتقده الرجال أكثر من غيره في حياتهم الجنسية قبل إصابتهم بالعجز الجنسي؟
الذي تفتقده الغالبية العظمى ممن يعانون من العجز الجنسي أكثر من غيره في حياتهم الجنسية الحالية هو القدرة على ممارسة الجنس بصورة طبيعية عندما يرغبون بذلك «81%». أكثر من سبعة من عشرة رجال يفتقدون ممارسة الجنس مرات أكثر «75%» وعدم الحاجة لتخطيط أو جدولة الجنس «75%» والاستمتاع بحياة جنسية أكبر «71%».
يفتقد الرجال في المملكة العربية السعودية عدم الحاجة لجدولة الجنس أكثر من غيره «75%». ومن المثير أنهم أقل احتمالاً من مجموع العينة للقول بأنهم يفتقدون الممارسة الطبيعية للجنس عندما يرغبون بذلك وممارسة الجنس مرات أكثر «62% مقابل 81% كمجموع» وممارسة الجنس مرات أكثر «62% مقابل 75% كمجموع».
بين التخطيط والتلقائية
بالإضافة إلى مسح الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي تمت مقابلة 5431 رجلاً من الجمهور «2164 رجلاً تصل أعمارهم إلى 45 سنة فأكثر للمقارنة المباشرة مع الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي» كجزء من عمليات المسح الأحادية في عشرة بلدان: أستراليا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. وقد أجريت ثلاثمائة من هذه المقابلات مع الرجال في المملكة العربية السعودية.
كلا الرجال من الجمهور والرجال الذين يعانون من العجز الجنسي يتفقون على أن التجارب الجنسية المثيرة تحدث تلقائياً وليس بشكل مخطط. وعلى الرغم من أنها مثيرة بقدر ما هي تلقائية فإن الرجال المصابين بالعجز الجنسي يجدون التخطيط أكثر إثارة من الرجال من الجمهور ربما لأن أي جنس يعتبر مثيراً بالنسبة لهم «77% من الرجال تبلغ سنهم 45 عاما فأكثر من المصابين بالعجز الجنسي و65% من الرجال تبلغ سنهم 45 عاما فأكثر من الجمهور يقولون إن التلقائية مثيرة».
اتفاقاً مع رغبتهم بعدم الحاجة لجدولة الجنس فإن الرجال المصابين بالعجز الجنسي في المملكة العربية السعودية يجدون أن التلقائية أكثر إثارة من التخطيط. ويقول ثمانون بالمائة من الرجال الذين تبلغ سنهم 45 عاماً فأكثر يعانون من العجز الجنسي أن التلقائية مثيرة مقارنة بعشرين بالمائة يقولون إن التخطيط مثير.
أما من حيث ما يعتبر رومانسياً فإن الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي يعتبرون أن الليلة الهادئة أكثر رومانسية من المساء ربما لأن عليهم أن يخططوا ممارسة الجنس وهذا يعطيهم سيطرة أكبر على القيام بذلك «75% يقولون إن البقاء في المنزل بداية عظيمة لتجربة جنسية رومانسية مقابل 49% يقولون إن الخروج من المنزل بداية رومانسية عظيمة».
أما الرجال من الجمهور من ناحية أخرى فيجدون البقاء في المنزل والخروج من المنزل متساويين من حيث كونهما بدايات رومانسية للتجربة الجنسية «63% مقابل 58% على التوالي».
في المملكة العربية السعودية، الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي يتفقون على أن البقاء في المنزل أكثر رومانسية من الخروج «63% مقابل 40% على التوالي».
أثر العجز على الشريكات
الرجال الذين يتلقون العلاج حالياً راضون بصورة كبيرة عن حياتهم الجنسية الآن حيث يقول 64% بصورة إجمالي أنهم أكثر رضا أو راضون عن حياتهم الجنسية الآن مقارنة بحياتهم قبل بدء معاناتهم من مشاكل الانتصاب.
هذا قد يكون مؤشراً على تقدير جديد لحياة جنسية نشطة من جديد. ومن المثير أنه على الرغم من أن 35% يقولون إنهم أكثر رضا الآن فإن 25% فقط يشعرون أن شريكاتهم أكثر رضا.
الرجال في المملكة العربية السعودية الذين يخضعون للعلاج حالياً أقل احتمالاً من المتوسط للقول إنهم وشريكاتهم راضون أو أكثر رضا الآن مما كانوا عليه قبل بدء المعاناة من مشاكل الانتصاب «65% أنفسهم و50% شريكاتهم».
النتائج حول إدراك تجارب الشريكات ليست قوية بشكل خاص إلا أن هذا قد يكون مؤشراً أكثر على حقيقة أن الرجال قد لا يعرفون بالضبط كيف تؤثر حالاتهم على شريكاتهم «4 من 10 يقولون إن شريكاتهم لا يشعرن بأن للعجز الجنسي تأثيراً على حياتهم الجنسية».
ومع ذلك فإن حوالي النصف يقرون بأن شريكاتهم يصفن العملية الجنسية بأنها ميكانيكية «46%» وأن العلاج يسيطر على حياتهم الجنسية «44%» وأن شريكاتهم لا يشعرن بأنهن قادرات على البدء بالعملية الجنسية «43%».
حوالي الثلثين من الرجال «64%» في المملكة العربية السعودية يوافقون على أن زوجاتهم لا يشعرن أن بإمكانهن البدء بالعملية الجنسية وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط البالغ 43%. وبالاتفاق مع المتوسط فإن 48% من الرجال في المملكة العربية السعودية يوافقون على أن زوجاتهم يعتقدن أن العلاج يسيطر على حياتهم الجنسية.
عند سؤالهم مباشرة عن قيام شريكاتهم بالبدء بالعملية الجنسية، فإن الرجال من سن 45 فأكثر ممن يعانون من العجز الجنسي يقولون إن شريكاتهم يبدأن العملية الجنسية 30% من الوقت وهذا أقل بكثير من 35% من الرجال في الجمهور من نفس المجموعة العمرية.
في المملكة العربية السعودية الفرق ليس كبيراً حيث يصل إلى 34% من الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي و38% من الرجال من الجمهور.
ومن المثير أن 25% من الرجال في المملكة العربية السعودية لم يخبروا زوجاتهم عن حالتهم مقارنة بمتوسط 12% في جميع البلدان. ومن بين أولئك الذين أخبروا زوجاتهم كانوا متحرجين من ذلك كما الرجال في بلدانهم - 2 ،3 المتوسط للرجال في المملكة العربية السعودية والرجال في مجموعة العينة على مقياس من 1 - غير متحرجين على الإطلاق إلى 5 متحرجين للغاية.
الحدود المتصورة للعلاجات الحالية
على الرغم من الرضا العام عن بدائل العلاج الحالية فإن الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي يقدمون انتقادات كثيرة. ثلاثة أرباع الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي يوافقون على أن علاجهم كان مذكراً دائماً لهم بحالتهم «76%» ولم يسمح لهم بالحصول على الجنس بدون تخطيط «76%» وأن حياتهم الجنسية لم تعد إلى الوضع الطبيعي مع العلاج «75%» وأنهم لم يشعروا بالثقة بممارسة الجنس عندما يرغبون بذلك «73%».
من المرجح بشكل كبير أن يقول مستخدمو العلاج غير المنتظم ان حياتهم الجنسية لم تعد إلى الوضع الطبيعي مع العلاج وأنهم غير واثقين أن بامكانهم ممارسة الجنس عندما يرغبون بذلك.
يشعر الرجال في المملكة العربية السعودية بقوة أكبر من الرجال الآخرين بالحدود على العلاجات الحالية وفي بعض الحالات بشكل كبير. ويوافق ثمانون بالمائة أو أكثر على أن حياتهم الجنسية لم تعد إلى الوضع الطبيعي مع العلاج «93%» ولم يشعروا أنهم يسيطرون على حياتهم الجنسية «89%» وأن العلاج يذكرهم دائماً بحالتهم «85%» وأنه ليس بامكانهم ممارسة الجنس دون تخطيط «82%». ويوافق أكثر من سبعين بالمائة أنه ليس لديهم الثقة بممارسة الجنس عندما يرغبون بذلك «79%» وأنه لم يكن هناك وقت كاف للرومانسية «74%».
وعند سؤالهم عن سبب توقفهم عن العلاج عبر الرجال الذين تناولوا العلاج بشكل غير منتظم عن ملاحظاتهم 46% قالوا إنهم يشعرون أنهم طبيعيون و38% قالوا إنهم لم يمارسوا الجنس بعد تناول العلاج بسبب أن الوقت لم يكن مناسبا. إضافة إلى ذلك فإن 37% منهم قالوا إن العلاج له آثار جانبية و36% قالوا إن الجنس كان ميكانيكياً للغاية وأن العلاج لم ينجح.
من المرجح أكثر أن يقول مستخدمو العلاج في السابق في المملكة العربية السعودية أنهم لم يشعروا أنهم طبيعيون باستخدام العلاج «76% مقابل 46% من المجموع» وأن العلاج له آثار جانبية «62% مقابل 37% من المجموع» وأنهم لم يمارسوا الجنس أحياناً بعد تناول العلاج بسبب أن الوقت لم يكن مناسباً «59% مقابل 38% من المجموع».
وبينما راجع 38% من مستخدمي الفياجرا في السابق أطباءهم فإن 62% من مستخدمي الفياجرا في السابق في المملكة العربية السعودية راجعوا أطباءهم. إلا أنه من بين أولئك الذين راجعوا أطباءهم فإن 40% من المجموع وصف لهم دواء آخر ولكن فقط 33% في المملكة العربية السعودية.
الفوائد المتصورة
قرئ على المشاركين وصف لعلاج افتراضي جديد:
لنقل أن هناك دواء جديداً للعجز الجنسي في السوق يستعيد الوظيفة الجنسية على مدى 24 ساعة. أعني بذلك أنه سيكون لديكم القدرة على تحقيق الانتصاب مع التحفيز الجنسي لمدة 24 ساعة بعد 30 دقيقة من تناول القرص. كما سيكون لديكم القدرة على تحقيق الانتصاب أكثر من مرة مع التحفيز الجنسي خلال تلك الفترة الزمنية. وسوف يكون لهذا الدواء الجديد نفس مستوى الفعالية والسلامة الذي تحققه الأدوية المتوفرة حالياً في السوق لعلاج العجز الجنسي.
جاذبية مبدأ سياليس واضحة: 94% من الرجال وجدوا المبدأ جذاباً و65% منهم وجدوه جذاباً جداً. كما أن الجاذبية أقوى في المملكة العربية السعودية حيث تبين أن 100% وجدوه جذاباً و93% جذاباً جداً.
الرجال الأصغر سنا «40 - 50 سنة» يرجح أن يجدوا المبدأ جذاباً جداً كما هو حال مستخدمي العلاج الحالي.
وعند سؤالهم بدون مساعدة عن أكثر ما يجذب في المبدأ اعتبرت الحرية من الضغط بالممارسة ضمن حد زمني معين أكثر الفوائد أهمية حتى الآن وذكر ضعفي أي فائدة أخرى «35%». وبعد تقديم المساعدة عبر أكثر من ثلاثة أرباع الرجال عن أن جميع الفوائد مهمة. وقد أتى في رأس القائمة فائدة عدم الحاجة لتخطيط أو جدولة العملية الجنسية «93%» والقدرة على الحصول على تجربة أكثر امتاعاً «91%» والقدرة على ممارسة الجنس أكثر من مرة «91%» والشعور بالسيطرة على الحياة الجنسية «90%». وكلها جوانب من الحياة الجنسية التي قالوا إنهم يفتقدونها من حياتهم قبل البدء بالمعاناة من مشاكل الانتصاب.
الرجال في المملكة العربية السعودية يجدون هذه الفوائد أكثر أهمية بقليل من بقية أفراد العينة.
هذه الفوائد مهمة للغاية للرجال من الشباب «40 - 50 سنة» المصابين بالعجز الجنسي.
في سؤال مستقل حول واحد من أربعة أوصاف للعلاج المثالي يوفر لكم الحرية باختيار أفضل الأوقات لممارسة الجنس ويعطيكم الفرصة لتحقيق الحياة الجنسية الطبيعية ويسمح لكم بالاستجابة لشريكاتكم بدلا من العلاج ويعطيكم الفرصة للتعبير عن الرغبة في الحياة فإن الرجال في المملكة العربية السعودية انقسموا بصورة متساوية بين الثلاثة الأولى - الحرية في الاختيار «30%» والحياة الجنسية الطبيعية «25%» والاستجابة للشريكة «33%».
الخاتمة
- للعجز الجنسي أثر كبير على مشاعر الرجال بالرجولة واستمتاعهم الكامل بالحياة. بالنسبة للرجال في المملكة العربية السعودية كان له كذلك أثر كبير على مشاعر الرجال بتسوية حياتهم الجنسية.
- أثر العجز الجنسي على علاقة الرجال مع زوجاتهم/ شريكاتهم وغالبية الرجال في المملكة العربية السعودية يقولون إن زوجاتهم يشعرن بأنهن لا يستطعن البدء بالعملية الجنسية.
- بينما عبر الرجال بصورة عامة عن رضاهم عن العلاج الحالي فإن الرجال يشعرون بأنهم محدودون بهذه العلاجات. والرجال في المملكة العربية السعودية على الأخص قالوا إنهم غير قادرين على أن يكونوا تلقائيين ولا يشعرون بالثقة بأنه بامكانهم ممارسة الجنس في الوقت المناسب ومن ثم فإن حياتهم الجنسية لا زالت غير طبيعية.
- يريد الرجال استعادة ما فقدوه أكثر من غيره في حياتهم الجنسية قبل إصابتهم بالعجز الجنسي.
- القدرة على ممارسة الجنس متى رغبوا بذلك والثقة التي تتولد من هذه المعرفة.
- التخلص من الحاجة لتخطيط التجارب الجنسية.
- التجارب الجنسية الممتعة لهم ولشريكاتهم.
- السيطرة على حياتهم الجنسية.
- المزيد من الجنس.
|