ظهوره في البرنامج الذي ليس له علاقة به وإخلاله بخط ومسار هذا البرنامج كشف نفوذه داخل القناة وتحكمه ببرامجها!
ليس جديدا ذلك الغياب الذهني للاعب الذي صدر بحقه القرار الحازم فالتراخي في معالجة وضعه منذ البداية هو الذي قاده لهذا الوضع المأساوي.
يعمل تماماً عكس الشعارات التي يرفعها وينادي بتطبيقها.
لأن اختلاف الرأي يفسد عنده ألف قضية رغم تشدقه بالحوار والديمقراطية فقد رحب بمغادرة العضو المثالي بل انه ساهم في تطفيشه وإبعاده.
الرئيس السابق للنادي الهابط ساهم في إشعال الخلافات داخل ناديه خدمة لميوله الحقيقية وليقدمه لقمة سائغة لأحد الفرق المنافسة على المربع.
نائب الرئيس الشرقاوي أعلن عجزه وإدارته عن تطوير الفريق وأكد رحيلهم جميعاً.
رغم حضوره للاستديو بأشرطته ولقطاته إلا أنه عجز عن إثبات ثلاثة أرباع تلك اللقطات واكتشف على الهواء بطلان حجته فيها وكان يردد بعد كل صدمة «هذي ما شفتها واحد قال لي عنها»!!!.
بطولة الثقافة واللعبة المختلفة التي تحققت في ظرف أسبوع أضيفت لسجل الرئيس الشاب فيما غيره ينظر ويضرس.
مقابلته الصحفية مع رئيس ناديه جلبت له المشاكل داخل صحيفته وتسببت في انذاره وخفض مكافأته لما تضمنته من كذب وافتراء وهمز ولمز لشخصيات محترمة ومن ثم مغادرته للصحيفة!
بدلا من أن يؤيد القرار التربوي الحازم ضد اللاعب المستهتر واللا منضبط راح ينتقد القرار ويشيد باللاعب وكأنه يؤيد سلوكياته غير الملتزمة.
أيَّد ترشيح تلك الشخصية لرئاسة النادي مستقبلا وعندما سئل عن مسوغات هذا الترشيح قال عنده فلوس.
ضربه الكأس بيده وكسره داخل الاستديو أعاد للأذهان سكبه للماء على طاولة المناظرة الخليجية قبل سنوات وكلاهما موقفان يعكسان حالة الاضطراب والتوتر التي تصيبه عند الحوار.
بلغ به الخوف من الفريق الهابط ان أصبح يتفحص وجوه متابعي التمرين اليومي ويشيع أنه قبض على «جواسيس» لذلك الفريق الذي لاحول له ولا قوة.
اللاعب الموقوف بقرار تأديبي لعدم انضباطه حاول عن طريق «الدموع والطفولة» كسب التعاطف وتأكيد قسوة القرار عليه.
رئيس النادي الغربي قال بكل وضوح وصراحة ان الكلمة والقرار في ناديه ليست للإدارة وإنما لمن يدفع.
النرجسي ضحك على من حوله بأن هنالك من طلب إعادة الحلقة المضحكة!
المدرب استبعد لاعب الوسط لأسباب تشاؤمية!
«جاك يا مهنا ما تمنا» هكذا كان واقع الفريق مع الحكم الذي قاد مباراته أمس.
العقلاء والكبار في النادي الغربي اجتمعوا واتفقوا على المواصفات الشخصية للرئيس القادم، وصرح أحدهم بأنهم قطعوا الطريق على «المتهور» الذي ينوي ترشيح نفسه للرئاسة. كلام واضح ولا يحتاج لتعليق.
اللاعب المحترف السابق والمنسق الحالي ظهر في حوار صحفي وتحدث عن نفسه بشكل يثير الشفقة على مستوى عقله وتفكيره وكانت أقواله الدفاعية تدينه هو.
الشخصيات الشرفية الكبيرة في النادي الغربي تحدثت بلسان الغالبية في المجتمع الرياضي عندما اعلنت ان القناة الرياضية مسخرة لخدمة ناد واحد.
حديث المسؤول في القناة يؤكِّد أن الفوضى والارتجالية هي عنوان العمل لديهم.
لأنه مثالي ومؤمن بالتنافس الرياضي الشريف فقد اكتشف انه في الموقع «الخطأ» لذلك يحاول تصحيح هذه الوضع بالابتعاد.
منذ ارتباطه بالوسط وظهوره الإعلامي يمثل «حفلة» شتم وسخرية واستهزاء بالآخرين.
المشرف الذي خطف لاعب الوسط يتعمد الغياب عن أي مباراة تجمع فريقه بالفريق الكبير على أرض الأخير لخشيته من التعليقات الجماهيرية.
| 
