«الباييس»
رأت أنه «يبدو أن الولايات المتحدة لم تضع حتى خطة لما بعد الحرب، واقتصرت على الثقة بآلتها العسكرية لتفرض مصالحها على أغلبية الشعب العراقي ومن هنا سوف تبدأ المشاكل الحقيقية».وتحت عنوان «الشيعة والمشروع الاستعماري الأمريكي» كتبت خيما مارتين مونيوث:« يبدو أن العراق يواجه مشكلة جديدة في الحصول على إجماع لإتمام الدمج السياسي لتثبيت النموذج الذي تريد الولايات المتحدة تطبيقه .. كما تحاول قوة خارجية فرض الوصاية على هذا الطريق وفقا لمصالحها».
واقترحت الكاتبة «تكوين مجلس دستوري تجرى له انتخابات تحت إشراف الامم المتحدة» مشيرة إلى أنه«سيتعين على واشنطن مواجهة معارضة شيعية.. فالشيعة الذين يكونون ستين بالمائة من سكان البلاد ليسوا جماعة موحدة لكنهم جميعا ضد الاحتلال الامريكي».
«الموندو»
في الوقت ذاته حذّرت صحيفة «الموندو» من أن «أسبانيا ستواجه مخاطر جسيمة كقوة احتلال» وتحت هذا العنوان كتبت الصحيفة «أسبانيا على أعتاب التقدم بخطوة حاسمة في مشاركتها في الحرب العراقية ، ويجب أن تستعد لتحمل مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال - طبقا لتعبير الحكومة الاسبانية- عند توليها السيطرة على أحد قطاعات تلك الدولة».
«أي بي سي»
من جانب آخر كتب إيجن اثيو كماتشو تحت عنوان «فيروس الحرب» في صحيفة أي بيسي «مازالت أسلحة صدام حسين البيولوجية لم تظهر بعد،
وقد تحلى الامريكيون حتى الآن على الاقل بالامانة التي جعلتهم لم يضعوا تلك الاسلحة هناك مثلما شكك بخبث قطاعات عريضة من الرأي العام اليساري».
وقال «لكن الامريكان عثروا على الاقل على الشخص المفترض أن يكون المسؤول عن هذه الاسلحة، وإذا طبقوا عليها حق المتهم في المثول أمام محكمة لتقرر استمرار حبسه أو الافراج عنه فلن يكون لدي السيدة هدى عماش ما يجعلها تخشى كثيرامن العدالة العسكرية الامريكية .
. على الرغم من أن الجيش المنتصر يعتقد أن اعتقال عماش سيساعد في إيجاد الذريعة المشتهاة لحرب بدا أنها فقدت السبب الرسمي الذي أدى إلى نشوبها».
|