القوات الأمريكية لا تنعم بالسلام في العراق

انترناشيونال هيرالد تريبون
أبرزت خبر تعيين الرئيس الأمريكي جورج بوش للدبلوماسي السابق بول بريمر رئيساً اللإدارة المدنية في العراق.
وقالت ان قرار بوش يعد انتصارا لوزير الخارجية كولن باول بعد الخلاف بين وزارتي الخارجية والدفاع حول افضل طريقة لادارة العراق بعد الحرب.
وقالت: ان تعيين بريمر يسترضي المنتقدين في الأمم المتحدة وأوروبا الذين قالوا: انه يتعين ان تحكم العراق خلال الفترة الانتقالية إدارة مدنية حتى لا يبدوان هناك احتلالا عسكريا.
وركزت الصحيفة على اعلان وزارة الخارجية الامريكية عن ان معلومات موثوق بها تشير الى ان جماعات ارهابية تخطط لتنفيذ هجمات جديدة على مصالح امريكية في الشرق الاوسط رغم انحسار التوتر مع انتهاء الحرب في العراق.
يو اس ايه توداي
كان العنوان الأساسي للصحيفة حول موضوع تعيين رئيس للإدارة المدنية في العراق فكتبت تحت عنوان «مدني يقود العملية الانتقالية في العراق» تقول: ان الولايات المتحدة تأمل ان يؤدي تعيين الدبلوماسي الأمريكي السابق بول بريمر رئيساً للإدارة المدنية في العراق إلى الإسراع في جهود تكوين حكومة عراقية جديدة ومساعدة البلاد في عملية إعادة الاعمار.
وحول «تزايد الشعور بالعداء للقوات الأمريكية في بغداد» قالت الصحيفة: انه رغم الفوز السهل الذي حققته القوات الأمريكية في الحرب في العراق الا انها لا تنعم بالسلام اذ يقول العراقيون انهم ينظرون بارتياب الى قوات الاحتلال الأمريكية كما يشعرون بالغضب وخيبة الأمل.
وقالت تحت عنوان «ألمانيا تلوح بغصن الزيتون»: انه في إشارة إلى أن الدبلوماسية تذيب جليد الشتاء أعلنت ألمانيا اشد المعارضين للحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق على لسان مسؤول كبير موافقتها على المساعدة في استصدار قرار للأمم المتحدة لرفع العقوبات الاقتصادية على العراق ويقر بشرعية الحكومة الانتقالية المدعومة من واشنطن.
واشنطن بوست
تناولت موقف كوريا بشأن امتلاك أسلحة دمار شامل. وأبرزت عنوانا رئيسيا يقول: الدبلوماسية والضغط للتعامل مع كوريا الشمالية موضحة تعديل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لسياستها تجاه كوريا الشمالية من خلال تبني أسلوب يعتمد على مسارين ويمزج بين إجراء محادثات جديدة وممارسة الضغط على الدولة الشيوعية بشأن برنامجها النووي.
ونشرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار خبر اكتشاف مختبر متنقل يشتبه في انه للأسلحة البيولوجية بالعراق.
واشنطن تايمز
ركزت على الأزمة النووية لكوريا الشمالية واستهلت صفحتها الأولى بخبر يحمل عنوان «كوريا الشمالية قد تصدر الأسلحة النووية» وقالت: إن بيونج يانج هددت خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة في بكين بتصدير الأسلحة النووية او إضافتها إلى ترسانتها قائلة: إنها ستختبر القنبلة الذرية.
وتحت عنوان «تكثيف البحث عن العراقيين في أوروبا» أوضحت أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تكثف بحثها في أوروبا عن مسؤولين في حكومة صدام حسين فروا من العراق بجوازات سفر فرنسية.
نيويورك تايمز
اتجهت نحو الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وكتبت تحت عنوان «عقبات جديدة تواجه خطة للشرق الأوسط تؤيدها أمريكا» تقول: إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس «ابو مازن» اختلف مع الرئيس ياسر عرفات ومسؤولين فلسطينيين آخرين بشأن جهوده لتنظيم أجهزة الأمن الفلسطينية بينما قال مستشارون لرئيس الوزراء الإسرائيلي: إن شارون لن يبدأ في تنفيذ خريطة الطريق على الأرجح قبل أن يبلغ الرئيس بوش بنقاط اعتراضه على الخطة خلال اجتماع بينهما في نهاية مايو ايار أو مطلع يونيو حزيران.
وأوردت الصحيفة خبر عثور القوات الأمريكية بالعراق على وثائق وخرائط تتعلق بتنفيذ هجمات إرهابية على إسرائيل يرجع تاريخها إلى عام 1991 .