* الرياض متابعة عبدالرحمن المصيبيح:
استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين ومختلف شرائح المجتمع العملية الارهابية التي تم احباطها والحمدلله في مدينة الرياض واكد هؤلاء المواطنون مسؤولية الجميع تجاه توعية هؤلاء الشباب وابعادهم عن الافكار الهدامة، والمنحرفة، وخصوا هؤلاء الآباء والامهات بمسؤوليتهم تجاه ابنائهم ومراقبتهم والتعرف على تحركاتهم واماكن وجودهم وتجنيبهم جلساء السوء واصحاب الافكار السيئة.
وطالب هؤلاء المواطنون الاباء الابلاغ عن ابنائهم اذا شكوا في تصرفاتهم وسفرياتهم المشبوهة.
وسألوا الله ان يحفظ هذا الوطن من كل مكروه ويديم عليه نعمة الاسلام والامن والامان انه سميع مجيب.
تكثيف البرامج
والتوعية شيء مهم
في البداية تحدث للجزيرة سمو امين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ال مقرن فقال: نحمدالله سبحانه وتعالى ان انعم على هذه البلاد بنعمة الاسلام و الامن والامان بفضله سبحانه وتعالى ثم بتطبيق هذه الشريعة الاسلامية السمحة لنعيش في هذا الامن ورغد العيش والسعادة والراحة التامة..
وحمدالله سمو الأمير د. عبدالعزيز بن عياف ال مقرن ان مكن رجال الامن من احباط هذه المحاولة الارهابية التي جنب الله الجميع شرها، حقيقة ان موضوع الشباب وتوعيتهم وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم مسؤولية الجميع لكنني اعود واقول ان اعداد خطة برامج شاملة لهؤلاء الشباب يتقيدون منها في اوقاتهم وتحتويهم وهو شيء مهم للغاية، بمعنى اننا لانريد ان يقتصر التركيز على العوائل فقط في اماكن الترفيه بل لابد من ايجاد اماكن يجد فيها الشاب مايشبع رغبته وينمي مداركه ويحافظ على وقته فيما يعود عليه بالنفع والفائد.
واعتبر ابن عياف ان مسؤولية الاباء والامهات مهمة للغاية في التوجيه والمراقبة المستمرة، لتبرز المواطنة الصالحة تجاه الوطن، هذا الوطن الذي اعطاه الكثير حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من هذه المكانة المرموقة..
وسأل الله ان يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني انه سميع مجيب.
ما حصل أمر خارج عن القيم
كما تحدث ل«الجزيرة» مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي فقال في البداية نهنئ الوطن ليقظة رجاله وحماته ونبارك لهم هذا الجهد ونسأل الله لهم ان يحفظ بلادنا من كل سوء.
ولاشك ماحصل يعد امراً خارجاً عن قيم هذا المجتمع ومصداقيته وعن مبادئ دينه الاسلامي السمح.
فديننا الاسلامي الحنيف دين يصون النفس ويحفظ الممتلكات والمال ويحافظ عليها وماخطط له هؤلاء يعكس انحرافاً خطيراً كبيراً في فكرهم وفي سلوكهم وفي تقييمهم لمعطيات هذا البلد وهذا يتوجب منا عموماً مواطنين وأسراً ورجال تربية وتعليم ان نسعى جاهدين لتحصين ابنائنا من الانحراف والزلل وان نركز ونتجه إلى مصادر التلقي الصحيحة والسليمة ونستعين بالله سبحانه وتعالى ثم بعلمائنا الاجلاء الفضلاء الذين نثق بعلمهم ورؤيتهم لمثل هذه الاحداث.
وإنني مع زملائي منسوبي التربية والتعليم نهيب بكل معلم وبكل مدرس ان يرعى الناشئة رعاية تتفق وتهتدي لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية بأهداف التعليم في المملكة العربية السعودية وبغايات سامية وبما وضع في مقرراتنا الدراسية من أهداف عامة أو خاصة والالتزام بها والمحافظة عليها والحرص على غرسها في نفوس أبنائنا المصانة بعد الله لوقايتهم من الانخراط في مثل هذه الأعمال الانحرافية والضالة والغريبة على مجتمعنا الذي أجزم يقيناً أنهم تلقوها من مصادر خارجة عن هذا المجتمع الكريم الأصيل بفكره وفي رؤيته الإسلامية الصحيحة للحياة عموماً بمقدراتها وبإقرارها.
أسأل الله العلي القدير ان يحفظ علينا ديننا وأمننا انه سميع مجيب.
هذه الأعمال دخيلة
على مجتمعنا
كما تحدث ل «الجزيرة» الاستاذ ابراهيم بن علي العلي مستشار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون الفنية فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أولا أجدها مناسبة طيبة لأقدم التهنئة للجميع لتمكن رجال الأمن من إحباط هذه المحاولة التي كفى الله المسلمين شرها والحمدلله.
ومثل هذه الأعمال لايمكن أحد ان يقرها لأنها أعمال مشينة ودخيلة على مجتمع بلادنا ولله الحمد ننعم بالأمن والاستقرار والرخاء وهذه أشياء نعتبرها الحقيقة أشياء غريبة على مجتمعنا ولايمكن ان نقرها بأي حال من الأحوال.
وحذر الاستاذ ابراهيم العلي الشباب الابتعاد عن الأماكن التي قد تسيء لهم في دينهم ودنياهم واخلاقياتهم وحمل العلي الآباء مسؤولية متابعة أبنائهم أولاً بأول «وكل راعٍ مسؤول عن رعيته».
ويجب ان يكون الجميع يدا واحدة في وجه كل من أراد ان يسيء لهذا الوطن بأفكار منحرفة وأهداف ضالة.
أسأل الله العلي القدير ان يحفظ ديننا وأمننا واستقرارنا وما نعيشه من نعمة كبيرة وعظيمة بفضل من الله ثم بفضل ودعم واهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إنه سميع مجيب.
كلنا عين ساهرة لهذا الوطن
كما تحدث ل «الجزيرة» عميد كلية الطب المشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور محمد المقيرن فقال في الواقع إن ما نعيشه من نعمة الإسلام والأمن والأمان ورغد العيش في هذا البلد المعطاء يتطلب الشكر لله سبحانه وتعالى ان يديم علينا هذه النعمة فهذا الوطن قدم لنا الكثير وأعطانا الكثير فيجب علينا ان نكون عينا ساهرة وراعية لهذا الوطن. وأبرز المقيرن دور أصحاب الفضيلة العلماء والمفكرين والمثقفين والوسائل الإعلامية لتوعية الشباب وتحذيرهم من الأمور التي تحقق لهم الانحراف وسوء الأفكار والسلوك مؤكدا ان متابعة الشاب تبدأ منذ مراحل الطفولة وحتى يتدرج في الدراسة من حيث المتابعة والتوجيه السليم.. أسأل الله ان يحفظ لنا راعي مسيرتنا وباني مجدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
|