Friday 9th may,2003 11180العدد الجمعة 8 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

هنأوا القيادات الجديدة في الوزارات المختلفة.. مواطنو جازان: هنأوا القيادات الجديدة في الوزارات المختلفة.. مواطنو جازان:
استكمال وازدواجية الطرق.. وسرعة إنهاء شبكة الصرف الصحي..وتوفير الكهرباء للقرى والهجر

* جازان - إبراهيم بكري:
عقب الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد قامت «الجزيرة» بجولة في جازان لرصد ردود الأفعال ومعرفة الاحتياجات لمنطقة جازان.
في البداية تحدث المواطن منور البدري ل«الجزيرة» بإسهاب قائلاً: هنيئاً للقيادات الجديدة في الوزارات المختلفة على ما حازوه من ثقة ولاة الأمر وهنيئاً لوطننا الغالي بهذا التطور الكبير الذي تشهده بلادنا في الناحية الإدارية والإصلاح الإداري.
ولفت البدري الى ان حرص قيادتنا الرشيدة على تجديد الدماء في القيادات هو استجابة لحركة الكون المتطور.
منوهاً بأن الوزراء السابقين قد قدموا دورهم ويشكرون على ذلك وكمواطن من الجنوب الأقصى لمملكتنا الحبيبة ارفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما نالته منطقة جازان من اهتمامهم الكبير بالمنطقة من جميع الجوانب والشكر الأكبر لسيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز المكلف من ولاة الأمر بمتابعة احتياجات منطقة جازان وهنيئاً لجازان بالأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي تشرفت بالاستماع له وهو يتغنى بما ستراه منطقة جازان من مستقبل مشرق.
ولفت البدري إلى أن منطقة جازان مقبلة على العديد من الاستثمارات ولذلك هي بأمس الحاجة والعناية الخاصة من جميع الوزارات المعنية فهي بحاجة الى استكمال الطرق وتوسعتها تلك الطرق التي حصدت الأرواح ومازالت تحصد أرواح المسافرين فمنطقة جازان محتاجة من وزارة المواصلات ازدواجية الطرق بمسارين وأكثر حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وأكد أنه لن يبدد هلع وخوف المواطنين إلا رؤيتهم لاهتمام المسؤولين في وزارة الزراعة وكذلك وزارة الشؤون البلدية والقروية وتنسيق جهودهم.
أما المزارعون بمنطقة جازان فمشكلتهم الدائمة أنهم يمنون بالخسائر الدائمة وخصوصاً مزارعي الخضار الذين لم يجدوا لمشكلتهم حلاً حتى ان معظمهم ترك ارضه تبور واكتفى بما لحقه من خسائر في الأعوام السابقة وذلك بسبب تكاليف الإنتاج أكثر من قيمة البيع ونتمنى من معالي وزير الزراعة بسرعة ايجاد الحلول.
منوهاً بضرورة توفر الكهرباء في كل القرى والهجر بمنطقة جازان سيساعد على عدم تعرضهم للذع البعوض لأنه وللأسف تعاني العديد من القرى والهجر بمنطقة جازان من عدم توفر التيار الكهربائي الذي اصبح من مقومات الحياة الشريفة ولا انسى أن أهمس في اذن المسؤولين بالكهرباء في بلادنا المعطاء بأن منطقة جازان هي المنطقة الوحيدة التي يعمل بها التكييف بصورة متواصلة صيفاً وشتاء وبالتالي فإن تكاليف الفواتير الكهربائية شهرياً تكون عالية ومرتفعة جداً يعجز العديد من الأهالي من سدادها بسبب سوء حالتهم المادية وعدم توفر الفرص الوظيفية بالشكل المطلوب.
أما معالي وزير الصحة فسكان القطاع الجبلي بجازان يرفعون ايديهم الى السماء ان يلهم الله المسؤولين عن وزارة الصحة بأنهم مثل سكان المدن معرضين للأمراض وأنهم بأمس الحاجة للعلاج وانهم يعانون كثيراً للوصول الى المستشفيات والمستوصفات الخاوية من الأدوية وكذلك الكوادر المؤهلة.
واختتم البدري حديثه بأن الهدية العظيمة من حكومتنا الرشيدة لأهالي منطقة جازان هي تكليف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أميراً للمنطقة وقد رأى المواطنون في سموه بأنه القادر على حمل المسؤولية فواصل ليله بنهاره يعمل ويعمل ويزور ويستضيف رجال الأعمال بوطننا الغالي من اجل الاستثمار بأرض جازان انه ذلك الرجل البناء الذي سيبني منطقتنا وهو يحتاج الى تعاون جميع وزارات الدولة ويحتاج أكثر الى تعاون المواطنين واجزم بأن المواطنين كما اعرفهم لديهم الشهامة والإخلاص والتضحية بالمال والروح والوقت.
ومن جانبه تحدث ل«الجزيرة» المواطن علي بن حمود بكري ل«الجزيرة» قائلاً: نبارك لمعالي الوزراء على ثقة حكومتنا الرشيدة كما نشكر جميع الوزراء السابقين على خدماتهم الجليلة فمنطقة جازان كغيرها من المناطق الأخرى تحظى برعاية واهتمام حكومتنا الرشيدة ولكنها من الجانب الآخر تحتاج الى العديد من الخدمات في المجالات شتى.
واشار بكري إلى أن جازان تحتاج من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز ال سعود العناية الخاصة والاهتمام فيما يلي:
- ضرورة سرعة إنهاء شبكة الصرف الصحي وتخليص المنطقة من مياه الصرف الصحي وكذلك مياه الأمطار تخصص لها شبكة تصريف للبحر مباشرة.
- ردم وسفلتة المخططات الجديدة بأسلوب حضاري أفضل.
- نقل سوق المواشي من موقعه الحالي وضرورة انشاء مسلخ حديث ونموذجي.
- هدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط حمايةً لأرواح المواطنين واستغلال أراضيها.
- تهيئة الشواطئ والحدائق العامة لتطوير الناحية السياحية بالمنطقة.
- وقف بيع المياه المحلاة عشوائياً بطرق غير صحية في معامل غير مجهزة تهدد أرواح المواطنين بالعديد من الأمراض الخطيرة.
وأضاف بكري أن منطقة جازان تحتاج من معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع:
- ضرورة توفير الكوادر الصحية المؤهلة في مستشفيات منطقة جازان.
- سرعة انشاء مستشفى للنساء والولادة.
- ضرورة إنشاء مراكز صحية متخصصة في جميع التخصصات الطبية.
وحول احتياجات منطقة جازان من معالي وزيرالنقل الدكتور جبارة بن عيد الصريري اكد بكري ضرورة ازدواجية الطرق السريعة بجازان خاصة الطريق التجاري بين ميناء جازان والمدينة الصناعية وذلك لتسهيل عملية الاستثمار بالمنطقة.
منوهاً بضورة حرص معالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي القصيبي على سرعة إلغاء الشبكة الهوائية للكهرباء وإزالة الأعمدة واستبدالها بكوابل ارضية وتوفير خدمة الكهرباء للعديد من القرى والهجر بالمنطقة.
أما احتياجات منطقة جازان من معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني هو تفعيل دور فرع وزارة التجارة بمنطقة جازان بمهام الرقابة على الأسعار لأن اسعار أغلب المواد الاستهلاكية المهمة تعتبر مرتفعة مقارنة بالمناطق الأخرى.
ومن جانبه تحدث رجل الأعمال عبدالرحمن بن علي العقيلي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان ل«الجزيرة» قائلاً: في البداية نتمنى لجميع القيادات الوزارية التوفيق في خدمة وطننا الغالي منوهاً بأن منطقة جازان في ظل اقبالها للمستقبل المشرق تحتاج لوقفة خاصة من أغلب الوزارات المعنية لتحقيق طموحات ولاة الأمر وحرص أميرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ولذلك فإن منطقة جازان تحتاج من معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة ضرورة الاهتمام بنشر أهمية الثقافة التعاونية في مجال الجمعيات التعاونية ودعمها وتسهيل انشائها وذلك لتنمية منطقة جازان.
أما معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري فإن منطقة جازان تحتاج لخدمات وزارته كثيراً خاصة في قطاع النقل البحري لمعاناة المنطقة من عدم وجود بنية أساسية لموانئ الصيد من حيث الارصفة المجهزة وغيرها من الامكانات الحيوية المهمة الكفيلة باستمرارية نجاح الاستثمار البحري بمنطقة جازان.
واضاف عقيلي أن منطقة جازان تطمع لوجود تسهيلات من قبل معالي وزير التربية والتعليم بضرورة تسهيل شروط افتتاح المدارس الأهلية التي اصبحت منطقة جازان في امس الحاجة اليها في ظل عدم توافر مدارس نموذجية بالمنطقة.
أما رجل الأعمال الشيخ عبدالله ابو عامرية من كبار تجار مزارع الدواجن وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان فوجه نداءً عاجلاً لمعالي وزيرالزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم بسرعة انقاذ تجار مزارع الدواجن بمنطقة جازان من انتشار المزارع العشوائية التي تهدد أرواح المواطنين بالمنطقة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved