* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي:
أجرى قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد بجدة دراسة متكاملة عن زواج المسيار.
وتطرقت الدراسة إلى طبيعة المجتمعات البشرية والنمط الاجتماعي وما يحكمه من معايير وأنظمة.
وقد تم إعداد الأسئلة من قبل المشرف على موقع الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد رئيس الخدمة الاجتماعية طلال محمد النشري وتم تحليل البيانات من قبل الأخصائية الاجتماعية منال الصومالي.
وكانت الإجابة بفكرة عدم الاقتناع بالزواج المسيار بنسبة 3 ،79% ونسبة الراغبين بالفكرة 7 ،20%.
وحول الاعتقاد بأن الزواج المسيار يمنح المرأة الاستقرار والأمان أجاب 7 ،58% بلا في حين جاءت إجابات 3 ،41% بنعم.
وحول تحقيق الزواج المسيار للاحتياجات النفسية والمادية كانت نسبة 6 ،59% تؤكد أن هناك تحقيقاً للاحتياجات.
أما بالنسبة لعدد المعارضين لهذا الزواج لأنه محكوم بحسب الظروف كانت نسبتهم 4 ،40%.
وعن الإعلان عن الزواج وعدم إخفائه جاءت نسبة 9 ،68% بعدم ضرورة الإعلان لوجود مسببات على سبيل المثال العوامل الاجتماعية المحيطة بالفرد.
وعن ظاهرة الحد من العنوسة في المجتمع أجاب 1 ،88% بنعم أما 9 ،11% يرون أن الزواج يعد مشكلة لها الكثير من السلبيات التي قد توازي ظاهرة العنوسة وعن أغلب الرجال الذين تقدموا للزواج لديهم زوجة أولى وأطفال، أجاب 80% بنعم و20% يرون بأنه الزواج الأول لظروف اجتماعية واقتصادية.
وعن الأثر النفسي الذي يتركه الزواج على المرأة كون الرجل غير مسؤول عنها أجاب 69% بنعم و31% بلا وجود للأثر النفسي.
وحول نقص الزواج من ناحية البناء والترابط الأسري رأى 70% نعم لأنه محكوم بظروف أجبرت الرجل أو المرأة للخضوع له وأجاب 30% بلا حيث يمكن الترابط الأسري.
أما عن الإجابة عن أن الزواج المسيار يؤدي إلى التقليل من انتشار الفاحشة وجد أن نسبة 9 ،84% بنعم وذلك يؤكد رسوخ العقائد الدينية وأنه يخفف بعض الفواحش.
وحول سلبيات الزواج رأى 2 ،88% أن هنالك سلبيات كبيرة جميعها تصب على المرأة ذاتها من ناحية تنازلها عن جزء كبير من حقوقها كما رأى 32% أنه لا يوجد سلبيات.
وعن الزواج هل يقتصر على ذوي الدخل المحدود رأى 7 ،57% بمعنى قلة التكاليف وأجاب 24% بنعم لأن ذوي الدخل المحدود يقتصر عليهم الزواج المسيار.
|