* عنيزة - فوزية النعيم:
تؤدي حلقات تحفيظ القرآن الكريم النسائية المنتشرة في المساجد والدور النسائية في مختلف المدن والمحافظات دوراً مهماً في تعليم كتاب الله للفتيات على اختلاف فئاتهن العمرية في مناخ ملائم، وفتح فرص التعاون بين الجمعيات الخيرية، والمجتمع من خلال رعاية هذه الحلقات.وفي هذا الشأن أكد المشرف على الحلق النسائية في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعنيزة الشيخ صالح إبراهيم النهابي أهمية هذه الحلق إذ تعتبر باباً من أبواب الخير الجديدة للنساء.
ورأى فضيلته.. في تصريح له - أن الحلقات النسائية داخل المساجد سوف تخفف الأعباء المادية عن الجمعية، وتمنح الفرص للراغبات في عمل الخير أن تقدم ما بوسعها من خلال المسجد القريب إلى بيتها دون أن يكلفها هذا الأمر أدنى عناء.
وعن آلية العمل في هذه الحلقات قال الشيخ صالح النهابي سيكون دوام الدراسة يومين فقط في الأسبوع، وسيكون هناك قسم خاص بالحلقات، وربطه بالاشراف ثم يتم تقديم طلب فتح حلقة خارجية لمديرة احدى الدور الصباحية، والمسائية، ثم يحال الطلب لقسم الحلق الخارجية، ويتم اجراء مقابلة للمتقدمة، واطلاعها على الشروط، ثم يخطر إمام المسجد حتى يتم الاشراف على هذه الحلقة.
وقال الشيخ النهابي: إن متابعة كشوفات الحلقة الدورية، والتقارير المقدمة بشكل دوري من قبل إدارة قسم الحلق الخارجية مع تزويد مديرة القسم، والمشرف بتقارير دورية عن سير الحلقات، وبعد بداية العمل بثلاثة أشهر يتم تقديم تقرير شامل عن الحلقات لمجلس الإدارة، ويكون هذا التقرير شاملاً لتصحيح الخطوات، ومراجعة السلبيات والايجابيات، والرفع من المستوى.
وعن عدد الدور وحلق تعليم القرآن في عنيزة قال الشيخ صالح: ان عدد الدور - ولله الحمد - في تزايد حيث بلغ عددها «16» داراً موزعة على مناطق مختلفة في محافظة عنيزة في المساجد، وفي منازل تم التبرع بها من قبل أهلها لهذا الغرض، مثل «منزل الذكير، ومنزل الجلالي» بالاضافة إلى الدورات العلمية والتربوية، التي تعقد على مدار العام، وتختص بتعليم القرآن وعلومه، إلى جانب دور صيفيه تهدف إلى استثمار أوقات الطالبات في العطلة الصيفية.
|