* بغداد - مراسل الجزيرة د. عبد الله حميد -العواصم الوكالات:
أتبعت الولايات المتحدة خطوة تعليق عقوباتها المفروضة على العراق بخطوات أخرى تستهدف رفع العقوبات الدولية عنه فيما يستمر العمل على قدم وساق داخل بغداد لتشكيل الحكومة الانتقالية مع توقعات بأن يحصل الشيعة على ست حقائب وزارية فيها.
واعلن الرئيس الامريكي جورج بوش تعليق قانون امريكي يرجع الى عام 1990 يفرض عقوبات على العراق وذلك في اعقاب الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الامريكي كولن باول أمس ان الولايات المتحدة ستطرح الاسبوع المقبل على مجلس الامن مشروع قرار لرفع العقوبات عن العراق.
وقال دبلوماسيون انهم يتوقعون ان يجري توزيع المشروع على اعضاء المجلس اليوم الجمعة.
وفي داخل العراق أكدت مصادر عراقية أنها لمست تغيرا ملحوظا في أسلوب تعامل القوات الأمريكية والبريطانية مع الأحزاب الدينية الشيعية مشيرة الى ان الشيعة تلقوا وعودا بالحصول على ست وزارات في التشكيلة الحكومية المؤقتة التي سيعلن قادة المجلس الانتقالي العراقي تشكيلها في غضون أسابيع قليلة. هذا وقد عقدت فصائل المعارضة العراقية الاساسية التي اختارتها الولايات المتحدة لتشكيل نواة حكومة موقتة اجتماعا امس الخميس في بغداد اجتماعا مع مسؤولين امريكيين هو الاول منذ تعيين موفد رئاسي امريكي في العراق.
على صعيد آخر قال ثامر غضبان المسؤول عن قطاع النفط العراقي ان العراق يهدف الى رفع الانتاج في حقوله النفطية الى 5 ،1 مليون برميل يوميا خلال ثلاثة اسابيع مقارنة مع المستويات الحالية التي تبلغ 200 الف برميل يوميا وذلك لتلبية الاحتياجات المحلية للبلاد من الطاقة.
وفي لندن أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس ان نص مشروع قرار مخصص لرفع العقوبات المفروضة على العراق ودور الامم المتحدة في هذا البلد بعد الحرب، ينتقل بين اعضاء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، امس.
واوضح المتحدث البريطاني «ان النص يتداول امس، واضاف «نريد رفع العقوبات، نعتقد انها كانت تستهدف النظام العراقي (في عهد صدام حسين)، وليس الشعب العراقي».
طالع دوليات
|