Friday 9th may,2003 11180العدد الجمعة 8 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع إيفانوف: الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع إيفانوف:
العلاقات السعودية / الروسية تنمو بشكل متسارع لتعميق الحوار والبناء

* موسكو - واس:
وصف صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك عقده ووزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف تسوية القضية الفلسطينية بأنها شرط لا غنى عنه لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وانه بقدر ما يكون هناك حل ايجابي لهذه القضية يتعزز الاستقرار في المنطقة.
وذكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ان تحقيق خطة الطريق بمثابة البداية نحو غاية عربية لتحقيق السلام الشامل. واضاف ان المبادرة السعودية وخطة الطريق تحققان هدفا عربيا مشتركا.
وأشار صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل الى تطابق المبادئ الأساسية التي تجمع بين الموقفين الروسي والسعودي والتي تتمثل في الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وسلامة استقلاله وأيضاً انطلاقاً من ضرورة تنفيذ اتفاقية جنيف الرابعة التي تحتم تثبيت الوضع في العراق.
كما أعرب وزير الخارجية عن الأمل بأن تكون مداولات الأمم المتحدة القادمة أكثر أهمية من تلك التي كانت قبل الحرب لتحقيق موقف دولي موحد لحل المسألة العراقية.
من ناحيته اشار وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف في المؤتمر الصحفي المشترك الى الطابع الديناميكي الذي يميز العلاقات الثنائية بين روسيا والمملكة والتى تنمو بشكل متسارع حيث يشتد عود العلاقات الاقتصادية ويتعمق الحوار النشيط والبناء بين موسكو والرياض.
وذكر ايفانوف ان الوضع في العراق والمسائل الانسانية تصدرت قائمة القضايا التي بحثها اثناء لقائه أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وانه جرى الاتفاق على مواصلة وتنسيق الجهود المشتركة لايجاد حل للمسائل المستفحلة بعد الحرب والوضع الانساني الكارثي يستجيب ومصلحة الشعب العراقي.
وفى معرض رده على سؤال عن تعليقه على قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن العراق قال ايفانوف ان القرار المذكور جاء من جانب الولايات المتحدة بشكل منفرد منها هي وحدها اما قرار رفع العقوبات او ابقاؤه فهو قرار دولي يجب ان يصدر من مجلس الامن وهو الذي يملك الحق وحده في بقائه او رفعه.
واستطرد ايفانوف قائلاً ان بلاده ربطت دوماً مسألة رفع العقوبات بالتحقق من وجود أسلحة الدمار الشامل لدى العراق وهي القضية التي من اجلها صدر هذا القرار.
اما اليوم فإن قضية العقوبات لها شقان: انساني وشرعي.. وبالنسبة للشق الانساني فنحن نرى انه من واجبنا تعليقها او الغاؤها لأن الشعب العراقي عانى من هذه العقوبات على مدى 11 عاما ويكفيه ما حدث.
أما الجانب الشرعي فنحن نؤكد على ان مجلس الأمن وحده هو المخول برفعها بقرار جديد.
وأكد ايفانوف تمسك بلاده بخارطة الطريق ودعا الى التطبيق السريع والكامل لها ونحن نعتقد ان التحرك الايجابي نحو تحقيقها سينعكس على مجمل الاوضاع في الشرق الأوسط.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved