برئاسة أميرالرياض .. الثلاثاء المقبل
أعضاء عمومية «إنسان» يناقشون مستقبل الأيتام

* الرياض- رشيد سعد الغريب:
يشارك معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في المؤتمر العام الخامس عشر للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يبدأ اعماله اليوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الاول الجاري 1424هـ في القاهرة بجمهورية مصر العربية تحت عنوان :«مستقبل الامة الإسلامية»، ويستمر أربعة أيام.
وقد عبر معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ- في تصريح له بهذه المناسبة- عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر الإسلامي المهم- بمشيئة الله تعالى- الفوائد المرجوة من عقده، ومنها تأكيد العمل بتعاليم الإسلام وثوابته، ونبذ ما يخالفه، والتأكيد أيضاً على صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان، والعمل على تطبيق أحكامها.وقال معاليه: انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف وتحديات كثيرة تواجهها الأمة الإسلامية تستهدف كيانها ووحدتها وعقيدتها الإسلامية، مشيرا إلى أن مثل هذه المؤتمرات وتوقيت انعقادها من شأنها أن تسهم- بإذن الله تعالى- في اتخاذ العديد من القرارات والتوصيات التي تخدم الامة الإسلامية وأهدافها وتوجهاتها المستندة الى تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
وقال: إن الأمة الإسلامية في عالم اليوم هي أكثر حاجة إلى توحد صفوفها، وتماسك بنيانها، وتنسيق جهودها حتى تكون قوة مؤثرة وفاعلة في جميع القضايا التي تشهدها الساحات الإقليمية والدولية وبخاصة تلك القضايا التي تتصل مباشرة بالأمة الإسلامية ووجودها، مبرزاً الحرص الذي توليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على دعم كل عمل يخدم المسلمين في أرجاء المعمورة وقضاياهم المصيرية. وعبر معالي الوزير آل الشيخ عن تطلعه إلى أن يتمخض هذا المؤتمر عن توصيات وقرارات جيدة تعمق التوجه الإسلامي لدى القيادات والشعوب الإسلامية نحو مزيد من التكامل والتفاعل والتضامن والتنسيق، في تحقيق الهدف الذي تتفق عليه جميع الدول الإسلامية وهو خدمة الدين الإسلامي، وإعادة المسلمين إلى مصدر قوتهم وعزهم، وهو التمسك بالكتاب والسنة، وفق منهج السلف الصالح. وقال: إن المرحلة القادمة تتطلب من الدول الإسلامية «قيادات وحكومات وشعوباً» وعياً كاملاً بمستجدات الأحداث والتطورات المتلاحقة التي حدثت في السنوات الأخيرة .
وفي نهاية تصريحه أثنى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على الجهد الطيب الذي تقوم به وزارة الاوقاف المصرية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر لعقد مثل هذه المؤتمرات الإسلامية سنوياً بمشاركة صفوة من العلماء والمفكرين الإسلاميين الذين يناقشون كل عام قضايا ومسائل تهم الأمة الإسلامية، مجدداً التأكيد على أن حجم المشاركة ونوعيتها في مثل هذه المؤتمرات من شأنهما ان يثريا - بإذن الله- الحوار والمناقشة للوصول إلى معالجة واعية وواقعية وصريحة لكافة القضايا والمسائل المطروحة.