Thursday 8th may,2003 11179العدد الخميس 7 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مجلة الاقتصاد تستعرض الآثار الاقتصادية لمرض سارس مجلة الاقتصاد تستعرض الآثار الاقتصادية لمرض سارس

ركزت مجلة الاقتصاد التي تصدر عن الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية في عددها لشهر ربيع الاول الجاري على التأثيرات السلبية التي احدثها ويحدثها مرض الالتهاب الرئوي «سارس» على حركة الاقتصاد العالمية، هذا المرض الذي انتشر في منطقة شرق آسيا وتحديدا الصين وتقول التقارير الطبية إنه ينتشر بسرعة وينتقل بواسطة الهواء.
وذكرت المجلة ان المرض الخطير الذي لا يعرف اسبابه منتشر في منطقة تحتكر الانتاج العالمي لعدد من السلع الضرورية وفي مقدمتها صناعة الكمبيوتر والعديد من الانظمة والاجهزة الالكترونية والرقمية التي تدير عجلة الصناعة والانتاج والخدمات وهي مخزن ومعين للقوى العاملة وبصفة خاصة منطقة الشرق الاوسط التي تعتمد بنسبة كبيرة على المنتجات وسوق العمالة. اضف الى ذلك ان هذه المنطقة تشكل سوقا واسعة وتتميز بكثافة سكانية اذ يسكنها نصف سكان العالم تقريبا.وترى المجلة ان استمرار هذا الوباء في الانتشار، بدون احتواء سيؤدي الى عواقب اقتصادية وخيمة، فقد بدأ المشترون والمستثمرون يحجمون عن ارسال مندوبيهم للمنطقة فتعثر امداد السوق العالمي بالمعدات، وتتوجس الدول من استقبال مندوبي ومهندسي الشركات المنتجة في هونج كونج والصين واليابان وتايوان وسنغافورة وفيتنام وغيرها بل شمل الحظر بشكل جزئي كندا في اقصى الغرب حيث ظهرت بعض الاصابات، وفي الهند إحدى اكبر الدول توفيرا للايدي العاملة الرخيصة والماهرة في حقل الالكترونيات.
واشارت المجلة الى أن المشكلة انعكست على سوق الخدمات وبشكل واضح على صناعات الخدمات القائمة على الاتصال المباشر كالسياحة والطيران والفندقة والصرافة والبورصات والاطعمة والتجزئة واحدثت صعوبة وتخوفا في عقد الاجتماعات اليومية في الدول الموبوءة.
على صعيد آخر ناقشت المجلة دور المرأة السعودية في عالم الاقتصاد، حيث تناولت العديد من العقبات التي تحول دون تحقيق مساهمة افضل للمرأة في التنمية.
وقالت المجلة ان المرأة تتطلع لانهاء مجموعة عقبات تحد من انطلاقتها نحو مساهمة افضل في عملية البناء والتنمية، وهذه العقبات تأتي من اكثر من جهة، سواء من المرأة نفسها، او من طبيعة الاجواء الاقتصادية والاجتماعية المحيطة بها فمساهمة المرأة في الحياة الاقتصادية لا تزال محدودة، ودون المستوى عالميا وعربيا.
واشارت المجلة الى انه ورغم التخمة الهائلة في اعداد العاملات الوافدات، الا ان النساء السعوديات يعانين من اشكال عدة من البطالة، تبعا لضيق فرص العمل المتاحة امامهن، والمحدودة في قطاعي الصحة والتعليم. رغم امكانية ايجاد ادوار عدة لهن في قطاعات اخرى يعملن فيها مع الحفاظ على الاخلاق الاسلامية. منها القطاع السياحي، الحج والعمرة، القطاع الصناعي.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved