Thursday 8th may,2003 11179العدد الخميس 7 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بمشاركة سعودية دولية بمشاركة سعودية دولية
ختام المؤتمر الدولي للخطوط والكتابات في العالم
اختيار المملكة في عضوية مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية

* القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد:
اختتم المؤتمر الدولي للخطوط والكتابات في العالم فعالياته بمكتبة الاسكندرية بمشاركة أربعة باحثين سعوديين وأقر المؤتمر تشكيل مجلس إدارة المركز واختير لعضويته عالم الآثار السعودي الدكتور عبدالرحمن الأنصاري.
وطالب المؤتمر الذي شارك فيه باحثون عرب وأجانب بحماية الخطوط القديمة من الاندثار والحفاظ عليها ونشرها على الانترنت وتنظيم موسم ثقافي لنشاط المركز يعقد سنوياً وإعداد موقع للمركز على شبكة المعلومات الدولية وتوثيق التعاون بين المركز الجديد في المكتبة ومراكز الخطوط الأخرى بدول العالم.
وناقش المؤتمر أوراق العمل السعودية حيث تناول خالد محمد أسكوني أمين المجلس الأعلى للآثار بالمملكة نابونيد وعلاقته بتيماء من واقع النقوش المكتشفة وأبرز البحث الكتابات التي تشير إلى أن الملك نابونيد البابلي الأصل ورصد علاقته بمنطقة تيماء والحالة الاقتصادية والحربية والدينية والاجتماعية التي كانت سائدة في هذه المنطقة.
واستعرض تميز أرض الجزيرة العربية بالمكتشفات الحديثة وكثرة المواقع منذ أقدم العصور وفي اطار مناقشة نشأة الخطوط العربية تناول الباحث التركي د. حبيب الله عظيمي هذه الخطوط من حيث النشأة والتطور والمكانة التي اكتسبها الخطاطون والكتاب أوائل القرون الهجرية حتى القرون الوسطى في ظل الحضارة الإسلامية.
واستعرض خبير الخطوط المصري د. عبدالحليم نور الدين نشأة وتطور الكتابة في مصر القديمة ويطرح رؤيته لتطور الخطوط ونشأتها والمراحل التي مرت بها في مصر الفرعونية واستخدم اللغة المصرية القديمة للخطوط الهيروغليفية والهيروطيقية والديموطيقية والقبطية وهي المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة التي كتبت بحروف يونانية باستثناء سبعة حروف أخذت عن المصرية القديمة.
وتناول د. خليل المعيقل الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض تطور الكتابة العربية قبل الإسلام في ضوء نقوش شمال الجزيرة وعالج في بحثه قضية نشأة وتطور الكتابة العربية قبل الإسلام من خلال دراسة النقوش العربية النبطية التي اكتشفت بدءاً من القرن العشرين حيث شكل اكتشاف نقش النمارة نقطة تحول مهمة في دراسة الكتابة العربية وربطها بأصولها النبطية.
واستعرض الباحث التركي علي نور كان غياب نظم الكتابات المبكرة في انطاليا وقدم بعض المقترحات حول هذه الاشكالية وطرح الهدف الرئيسي من بحثه والذي استعرض فيه الأسباب وراء هذا الغياب الذي يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد.
فيما تناول الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي رئيس جمعية الاثاريين بدول مجلس التعاون الخليجي تطور الكتابات الإسلامية في تهامة بجنوب السعودية وتمحور بحثه حول هذه المنطقة وجنوب الحجاز التي تضم شواهد القبور المنقوشة بخطوط عربية إسلامية تغطي عدداً من الحقب التاريخية بدءاً من القرون الأولى الهجرية وحتى عصور متأخرة نسبياً.وذكر أن تلك الكتابات تتنوع من كوفية في القرون الخمسة الأولى إلى نسخية وثلث في القرون التالية للفترة السابقة كما تتنوع من حيث زخرفتها وأساليب كتابتها وتعدد مضامينها بما يبرهن على أهميتها التاريخية لمنطقة الدراسة وهي تهامة.
ومن جانبها تناولت الدكتورة هتون أجواد الفاسي الأستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض في بحثها مقبرة كمكم بنت وائلة بنت حرموا النبطية.
كما استعرضت تأسيس المدائن في منتصف القرن الأول قبل الفترة المعاصرة التي ازدهرت في القرن الأول من الفترة المعاصرة تاركة عدداً ضخماً من الاثار الكتابية والعمرانية بشكل خاص في مقابرها الصخرية.
فيما قدم الباحث التركي جوناتان روس بحثاً بعنوان «افتقدت وطني» عرض لقضية الكتابات التي يتركها الطلبة وتحليل الكتابات التي يمكن ان نطلق عليها اسم المخربشات.
وركز على عنصرين أحدهما أنه يحدد أكثر الموضوعات التي اختارها الطلبة للتعليق عليها وهي بشكل عام تعكس اهتماماتهم فيما ناقش العنصر الثاني الانتشار الكبير للغة الانجليزية في الرسوم والكتابات التي تركها الطلبة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved