* الأحساء خالد النويس
انتهى مؤخراً الفنان/ إبراهيم الدخيل من المراحل النهائية في عملية تنفيذ ألبومه الذي يستعد لطرحه للجمهور في اقرب وقت ممكن، وقد كانت عملية التنفيذ وتركيب الصوت وغيرها من الأمور الفنية موزعة بين السعودية والكويت، وقد جاء الألبوم حاملاً ستة أعمال كان نصيب رفيق دربه الشاعر عبدالله البريك عملين قام بكتابتهما وتقول كلمات الأولى:
أنا ماني على خبرك أجي مشتاق لك أسأل
والثانية:
يا تاعب نفسك عذبتها روحك
وعذبت من يمك
وأما الأغنيتان الرابعة والخامسة فهما من كلمات: غازي راشد الأولي بعنوان «أنا ماشي» والثانية بعنوان «أوله عليك»، كما تضمن الألبوم أغنية «لحظة عمر» من كلمات حسن الفرّاع، وجميع هذه الأغاني الخمس قام بتلحينها ابراهيم الدخيل نفسه، أما ختام اغاني الألبوم فهي اغنية (يا قلبي المحزون) وهي من كلمات وألحان مطلق دخيل ومنها هذا البيت:
يا قلبي المحزون خفف من احزانك
بكرة تصير مجنون ماحد يقول مالك
|
وقال إبراهيم الدخيل انه يتمنى ان يكون هذا الألبوم نائلاً لرضى الجمهور والمستمعين له كما هو حال الألبوم السابق الذي نال استحسان الجميع، خاصة وان العمل في هذا الألبوم قد استغرق جهداً كبيرا ووقتا طويلا لكي يظهر بالمستوى اللائق والمأمول عليه، الجدير ذكره ان الفنان إبراهيم دخيل هو ابن الفنان الشعبي المعروف على الساحة المحلية/ مطلق دخيل الذي ما زال متواصلا مع الساحة الفنية حتى هذا الوقت، ومن هذاالمنطلق يحاول ابنه الفنان إبراهيم الاستفادة من خبرة والده في هذا المجال وتأتي هذه المحاولة من خلال غناء بعض اعماله السابقة واعادة تقديمها بشكل جديد وتوزيع حديث وهذا ما يبدو واضحا مؤخراً في اغنية (يا قلبي المحزون).
|