* جدة- الجزيرة:
أغنية«بعدك حبيبي» للمطرب العراقي رضا العبدالله من الألبوم الاخير الذي حمل نفس الاغنية في المسمى كان قد اختارها المخرج الفنان حسين دعيبس لتكون ضمن اجندته لتصويرها في شتاء بيروت الزاخر بالجمال والطبيعة حيث الثلج وصوت العود والاغتراب القسري لبطلها.
حمل المخرج معداته واجهزة تصويره صوب منطقة الارز المكان الذي شهد هذه الوقائع فتأتي الصور تباعا بطلها الفنان رضا العبدالله حيث غروب الشمس وهدوء عواصف البحر المتوسط وقصة حبيبة يطلها البعد فتنتظر.
وسيناريو الاغنية الذي وضعه المخرج لا يخرج عن إطار المعنى العام لكلماتها فهو يقدم تفسيرا ربما به شيء من العنف والمصادفات التي جعلت من ذلك الانسان البريء ان يقع في هزات عنيفة لكنها لم تستطع ان تجرده من عواطفه الانسانية النبيلة.
يقول الفنان رضا العبدالله ان قصة الاغنية تبدأ من ذلك الوله بين شاب وشابة يعيشان في قرية صغيرة خارج المدينة ويتفقان على تحقيق أسرة المستقبل لكن الاقدار كانت اقوى لتبدأ مرحلة المتاعب فهو الضحية المسلوبة في ارادتها والخاضعة لسلطة الغير التي تريد ان تنتزع منه مصيره فينجح بالتخلص ويقرر ان يغادر القرية الى غير رجعة حيث يعيش على الذكرى التي هي السبيل الوحيد الذي يربطه بالحبيبة البعيدة.
ويضيف الفنان رضا العبدالله ان التصوير استمر عشرة ايام وكان الجو فيها قارص البرودة حيث كانت درجة الحرارة 10 تحت الصفر متمنيا بنجاح هذه التجربة التي هي خليط بين الغناء والتمثيل والدراما.
ومن المصادفات ايضا يقول الفنان المطرب رضا العبدالله: انه نتيجة هذا البرد القارص فقد تعرضت الى نزلة صحية؛ رقدت خلالها في احد المستشفيات بالمنطقة خاصة اني كنت ارتدي الملابس الخفيفة لمتطلبات التصوير.
واغنية «بعدك حبيبي» من كلمات الشاعر كريم العراقي وألحان رضا العبدالله وتوزيع محمد مصطفى وانتاج شركة روتانا وقد دخلت مرحلة
|