أؤمن باثنتين
أؤمن بأن الرسالة التي يجب أن تؤديها المدرسة ليست العلم وحده فحسب بل هي مركز النشاط الثقافي والاجتماعي حتى تعد الطالب اعدادا حقيقيا سليما لتفهم الحياة وما يحيط به خارج المدرسة فلا اقل من ان يشرف الاساتذة على نشاطه ويشجعونه ويعاضدونه ويمدونه بما استفادوه من خبرة وبما اكتسبوه من تجارب تمهد لطلابهم الطريق المستقيم الذي ينير لهم مستقبلهم الذي ينتظرهم.
وأؤمن ايضا بألا تقوم حواء الا بحقوق اجتماعية فقط.. فهناك العدد الكافي من الرجال للقيام بكل الأعمال واجادتها، ولا داعي لتقليد الغربيين تقليداً أعمى لا يتفق مع عقيدتنا وديننا وأخلاقنا الفاضلة ولا طبيعتنا.
فإن سنتنا ان الرجال قوامون على النساء وما تركنا المرأة تخرج من المنزل إلا لتنير عقلها وتسمو بعواطفها، لا ان تمتلئ غرورا وتنسى رسالتها الاولى وهي رعاية الانسانية والأمومة ومسؤولية البيت والاسرة وامتداد الحياة في هذا الوجود.
ان المرأة يكفيها التعليم الذي يؤهلها للقيام بمسؤوليات المنزل كربة بيت ثم ما يساعدها على تفهم حياتها البيتية والاجتماعية وان تكون على درجة لا بأس بها من الثقافة والوعي والادراك ويكفي ان تتصف المرأة بأنها رقيقة الحس تتأثر بالعواطف فمكانها المنزل حيث تؤدي واجبها وترعى شؤون اطفالها ومنزلها.
التعرف على الظرفاء
رأيت رجلا جالسا يحمل بيديه مجلة يطالعها ولكنني استغربت حين رأيته يقرؤها مقلوبة كما صفحاتها بالغلاف وأقلب الغلاف فأجعل اسفله اعلاه وأعلاه اسفله.
ولا بد ان يراني من يظنني اتصنع القراءة ثم يرى الصفحات غير مقلوبة فيسألني كما سألتني.. وانك لتدهش متى علمت عدد الظرفاء المهذبين الذين تعرفت عليهم بهذه الطريقة.
تبينت من الغلاف فظننت انه يتظاهر بالقراءة لأمر في نفسه.
فلما هممت ان اعود من حيث اتيت لاحظت انه مكب حقا على المطالعة مستغرق فيها فاستغربت ذلك فسألته فقال: تفضل واجلس اكشف لك عن سري.. ذلك انني كلما ركبت السيارة في رحلة طويلة اشتري مجلة فأفك السلك الذي يربط.
تلفون وحديث عن الموت
قرأ شخص في احدى الجرائد نبأ وفاته فأمسك بالتلفون واتصل بصديق له قائلاً: هل قرأت جريدة «...» انها تقول اني توفيت.
فأجابه الصديق في لهفة «نعم قرأتها فمن أين تكلمني الآن»؟
خداع البصر
رأيت انسانا يقطف ثمار الخريف والفرح ملء نفسه بهجة وسروراً فسألته ما سر فرحك ولماذا تحب تلك الثمار؟
فأجابني الإنسان وهو يضحك: احب تلك الثمار لأن اوراقها ذهبية وما تنفك تلمع تحت اشعة الشمس.. فقلت له وانا مطرق الرأس حزين.. اياك ان تحسب اللمعان نضرة والتأنق بهجة والوهج حرارة وحياة.
ان أوراق الخريف ذهبية ولكنها سرعان ما تتساقط على الارض كالطيور الميتة.
اسمان يتشابهان
مات قسيس امريكي يدعى جون بروان.. وكان في بلدته نفسها مالي كبير يدعى جون براون ايضاً وبعد وفاة القسيس بثلاثة أيام سافر المالي الكبير الى «فلوريدا» لإنجاز مهمة تخصه وبمجرد وصوله ابرق الى زوجته كي يطمئنها على سلامته.. ولكن عامل التلغراف اخطأ فسلم البرقية الى ارملة القسيس المتوفى التي فتحتها فإذا هي تقرأ فيها العبارة التالية: «وصلت سالماً - لكن الحر لا يطاق».
معالي الشيخ حسن بن عبدالله ال الشيخ وزيرالمعارف سافر الى لندن في أوائل هذا الاسبوع في رحلة للعلاج والاستجمام. وربما اجرى اتصالات خلال وجوده هناك تتعلق بتدعيم كلية الطب التي ستدخل عامها الثاني في بداية العام الدراسي القادم.
من أجل بث التوعية الصحية ونشر الثقافة الصحية بين المواطنين على اوسع نطاق.. تقوم وكالة البلديات حاليا بطبع ثلاثة كتب صحية ارشادية، ألفها الدكتور محمد صبري مدير عام صحة البلديات.
احد هذه الكتب عنوانه «تحسين القرية» يتناول بالبحث والتحليل الاوضاع الصحية بالقرية ويضع الحلول التي من شأنها النهوض بالمستوى الصحي بالقرية ويشدد علي ضرورة مكافحة الدجالين وادعياء الطب الذين يعبثون بصحة الابرياء من اهالي القرى.
والكتاب الذي يحمل عنوان «صحة البيئة» ويتناول هذا الكتاب بالبحث والتحليل والعلاج الموضوعات التي تتعلق وتحيط ببيئة الإنسان وتؤثر على صحته كالماء والهواء والحشرات والمبيدات الحشرية وطرق استعمالها والعادات الصحية والمأكولات على مختلف انواعها.
ويوضح الارشادات التي يجب اتباعها لضمان الصحة الكاملة وتجنب الاخطار والامراض.
أما الكتاب الثالث فيضم التعليمات والتعاميم الوزارية الصادرة من الإدارة العامة لصحة البلديات منذ تأسيسها في عام 86هـ.
وستقوم وكالة البلديات بتوزيع هذه الكتب على الامارات والبلديات والمدارس والمؤسسات العامة للاستفادة منها.
وكانت الوكالة قد قامت بطبع اول كتاب في العام الماضي بعنوان «صحتك» تأليف الدكتور محمد صبري، وقد ضم تعريفا بجميع الامراض وطرق الوقاية منها، وتم توزيعه على البلديات والمواطنين.
|