Wednesday 7th may,2003 11178العدد الاربعاء 6 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

هل يحتضن مركز ابن صالح مثقفي وأدباء وشعراء عنيزة؟ هل يحتضن مركز ابن صالح مثقفي وأدباء وشعراء عنيزة؟

يضطلع مركز صالح بن صالح الثقافي أحد فروع الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة بدور اجتماعي ثقافي فريد من نوعه كفكرة وهدف .. وخلال السنوات الماضية يقدم المركز خدمات ثقافية لأفراد المجتمع، ومن المسلم به ان تكون هذه البرامج برسوم وهذا شيء طبيعي كمورد مالي له لأن العديد من المثقفين وبعض أفراد المجتمع ما زالوا في منأى عن المركز ولن أكون حكماً لأحد المتسبب والسبب .. إنما أردت الوصول اليه هو ان يكون هنالك تقارب وتواصل أكثر مما نشاهده فكم يحزنني ويقطع أوتار قلبي ضياع تاريخ عنيزة وأدبائها وشعرائها ومتاحفها ومؤلفاتها بين الصالح والطالح. كان من المفترض في المركز أن يعطوا هذا الجانب أول اهتماماتهم قبل أي شيء في عنيزة عشرات الرسامين وعشرات الشعراء في الفصحى والنبط والآلاف من المثقفين والكثير من المؤلفات ولا يوجد سقف لهؤلاء يجمعهم أو جهة تحتضنهم .. والمفترض ان يكون مركز ابن صالح، هناك المتقاعدون من المثقفين وهناك المتفوقون والمتفوقات وهناك الشيء الكثير الذي يجب ان يعطي المركز فرصة لرعايتهم وحمايتهم والأخذ بأيديهم وإصدار مؤلفاتهم وفتح المعارض لهم في عنيزة مجد وتاريخ يشيد به القريب والبعيد والصديق وغيره .. ويكفي ان عنيزة أنجبت أول من حمل الدكتوراه والمهندسين وأنجبت العلماء والمفكرين والباحثين ورجال الدولة والسياسة والمثقفين.. ولكنهم وإن غضبوا من المتحدث الضعيف لم يعطوا عنيزة شيئاً بعدما ربتهم وصنعت منهم الرجال.
مركز ابن صالح يجب ان يكون للجميع وان يكون بيتا للكل وليس للنقد فقط فكل من نقد المركز حسب علمي لأغراض شخصية، فماذا لو قدم اقتراحاً وفكرةً ومشروعا ودعما بدلا من النقد الذي لا يفيد أحدا ولن يفيد .. إنني أرفع صوتي عالياً لأمين الجمعية الصالحية وجميع من بيدهم الحل والربط بالحفاظ والمحافظة على البقية الباقية من فطاحلة عنيزة الذين رأوا في الظل والاستراحات الهدوء وحرموا الجميع من أدبهم وثقافتهم ولو حاولت سرد الأسماء لما استطعت لذلك سبيلاً وربما أقع في حرج. هل أسرد الشعراء أم الأدباء أم العلماء أم الكثيرين من الأعلام البارزة والذين أحيلوا للتقاعد إما من مرجعهم وإما من أنفسهم إنها همسة، ودعوة لكل من ينادي بوطنيته في هذه العنيزة بان يساهم بالدعم المعنوي في هذا المعلم الثقافي الفريد ولا يجب ان نتحدث من خلف الكواليس ونطلب المستحيل وليس طموحاً وليس أمل الجميع ان يكون المركز مقراً للمناسبات فقط.. فهذه مقدور عليها بل يجب ان يكون أكثر وأكبر من ذلك. وأقل ما يجب ان نجد ضالتنا في أرشيف حديث لعنيزة يجيب عن تساؤلات الباحثين والمؤلفين والمطلعين على التاريخ .. إنها أمنية كبيرة فهل يكون هناك تجاوب من الجميع ؟؟.
والله الموفق

محمد إبراهيم العبيد
مكتب الجزيرة بعنيزة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved