|
|
يضطلع مركز صالح بن صالح الثقافي أحد فروع الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة بدور اجتماعي ثقافي فريد من نوعه كفكرة وهدف .. وخلال السنوات الماضية يقدم المركز خدمات ثقافية لأفراد المجتمع، ومن المسلم به ان تكون هذه البرامج برسوم وهذا شيء طبيعي كمورد مالي له لأن العديد من المثقفين وبعض أفراد المجتمع ما زالوا في منأى عن المركز ولن أكون حكماً لأحد المتسبب والسبب .. إنما أردت الوصول اليه هو ان يكون هنالك تقارب وتواصل أكثر مما نشاهده فكم يحزنني ويقطع أوتار قلبي ضياع تاريخ عنيزة وأدبائها وشعرائها ومتاحفها ومؤلفاتها بين الصالح والطالح. كان من المفترض في المركز أن يعطوا هذا الجانب أول اهتماماتهم قبل أي شيء في عنيزة عشرات الرسامين وعشرات الشعراء في الفصحى والنبط والآلاف من المثقفين والكثير من المؤلفات ولا يوجد سقف لهؤلاء يجمعهم أو جهة تحتضنهم .. والمفترض ان يكون مركز ابن صالح، هناك المتقاعدون من المثقفين وهناك المتفوقون والمتفوقات وهناك الشيء الكثير الذي يجب ان يعطي المركز فرصة لرعايتهم وحمايتهم والأخذ بأيديهم وإصدار مؤلفاتهم وفتح المعارض لهم في عنيزة مجد وتاريخ يشيد به القريب والبعيد والصديق وغيره .. ويكفي ان عنيزة أنجبت أول من حمل الدكتوراه والمهندسين وأنجبت العلماء والمفكرين والباحثين ورجال الدولة والسياسة والمثقفين.. ولكنهم وإن غضبوا من المتحدث الضعيف لم يعطوا عنيزة شيئاً بعدما ربتهم وصنعت منهم الرجال. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |