كيف تميزت الجزيرة في تغطية زيارات الخير

المكرم رئيس التحرير
كعادتها واصلت الجزيرة تميزها وهي تقدم للقارئ تغطية متكاملة عن زيارات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد وزير الدولة ورئيس ديوان مجلس الوزراء لعدد من المحافظات في بلادنا المعطاءة. لقد أحسنت الجزيرة اذ رصدت بالصورة والكلمة وقائع هذه الزيارات الخيرة حيث تم افتتاح بعض المشاريع الحيوية المفيدة للمواطنين.. ان هذه الزيارات التي قام بها سموه تعكس وتعبر عن هذا التواصل والتلاحم بين ولاة الأمر حفظهم الله وبين أبناء ا لشعب في كل مواقعهم وبالتالي تلمس حاجات المواطنين والعمل لتوفيرها.
ان اليد الخيرة الحانية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد لم تنس أحداً «صغيراً وكبيراً قريباً أو بعيداً» فهي تدخل الفرحة في قلوب الجميع وتخفف ما يحس به مريض أو عاجز.. كم من مريض وقفت حالته المادية المتواضعة عن استكمال العلاج خارج البلاد وكانت له اليد الخيرة الجاهزة لتقديم العون الكامل بدءاً من السفر وتحمل تكاليف العلاج في أي بلد ومن ثم العودة سالما معافى لأرض الوطن.
وكم من مسكين تقطعت به السبل فجاءت يد الخير لتقدم المساعدة ليكمل المشوار .. وكم من طالب علم ساعدته يد المحبة والخير في إكمال دراسته والحصول على أعلى الدرجات العلمية والعودة لخدمة بلده .. وكم من مديون فكت هذه اليد الطيبة دينه .. وكم .. وكم من هذه الحالات التي نقرأ عنها في الصحف كل يوم .. وأيضا كم من الحالات الكثيرة التي تقدم لها المساعدات والعون في سرية تامة. انها أكثر بكثير من تلك التي نقرأ عنها .. لقد أجزل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد الخير والعطاء فاستحق التقدير والاحترام وهو بهذا يواصل مسيرة جده الملك عبدالعزيز مؤسس هذه البلاد وأبنائه الأوفياء سعود وفيصل وخالد رحمهم الله ووالده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله ويديمه ذخراً للبلاد.
ان الخير متأصل في نفس الأمير الشاب فهو سليل أسرة عريقة عرفت بالكرم والمروءة وحب الخير ومساعدة الآخرين والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحصى على مر السنين.. ليحفظ الله قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا ليستمر هذا الازدهار في ربوع بلادنا وهذا الأمن والاستقرار وأنت أيها الأمير المحبوب دعاؤنا لك بالتوفيق والسداد لتواصل مسيرة الخير والعطاء وان شاء الله يكون كل ذلك في ميزان حسناتك وأعمالك الخيرة.