* باريس - رويترز:
اضرب المدرسون الفرنسيون أمس الثلاثاء للمرة الرابعة منذ بدء العام الدراسي في سبتمبرالماضي في بدء موجة جديدة من الاحتجاجات على خفض الميزانية الحكومية وخطط اجراء اصلاحات رئيسية في نظام المعاشات.
وقالت نقابات عمالية ان ما يصل الى 50 في المئة من المدرسين لم يتوجهوا للعمل في بلد تضطلع فيه الدولة بالجانب الاكبر من عملية التعليم.وفي مثل هذه الاحوال تظل المدارس مفتوحة عادة ولكنها تخفض الحصص الدراسية.
ومن المزمع ان يكون الاحتجاج على خفض الميزانية وخطط اجراء اصلاحات في نظام المعاشات تجعل الموظفين يدفعون لفترات اطول بالاضافة الى ازالة مركزية التعليم تمهيدا لمظاهرات اوسع واضرابات في القطاع العام والخاص في 13 مايو الجاري.
ويخشى المدرسون ان تلحق حملة ازالة المركزية التي يطبقها رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران الضرر بنظام التعليم والوظائف من خلال اسناد مسؤولية تعيين بعض العاملين بالمدارس للجهات الاقليمية وهي جهات يرون انها ستسعى لتوفير بعض المبالغ. كذلك يخشى المدرسون ان تخفض حكومة يمين الوسط الوظائف في محاولة لتقليص الانفاق العام. ويتزامن اضراب الثلاثاء مع الذكرى السنوية الاولى لتعيين رافاران في منصب رئيس الوزراء.كذلك توقف موظفو بنك فرنسا المركزي عن العمل ايضا أمس الثلاثاء.وترتبط شكاواهم بخطط اصلاح البنك وفروعه والتي ستخفض قوة العمل بنسبة 17 في المئة بحلول عام 2006.
|