* الرياض عوض مانع القحطاني:
شكلت وزارة التربية والتعليم لجاناً من عدد من قطاعات الوزارة لدراسة ظاهرة الطريقة التي يتخلص بها الطلاب والطالبات من الكتاب المدرسي برميه بعد نهاية الاختبارات في داخل الحاويات دون احترام او تقدير للكتاب وامتهان لما يحويه من آيات قرآنية وأحاديث شريفة. ويأتي ذلك بعد ان لاحظت الوزارة انتشار هذه الظاهرة من قبل طلاب وطالبات المدارس بعد نهاية الاختبارات وتكدس الكتب المدرسية في ممرات وردهات المدارس.. وقد خرجت هذه اللجان بالعديد من المرئيات والمقترحات التي صادق عليها معالي وزير التربية والتعليم وهي الي جانب تفعيل الموضوعات الدراسية ذات العلاقة بهذا الموضوع التي تتضمنها المناهج الدراسية في بعض المواد الدراسية وكذلك عبارات التوعية التي تشتمل عليها دفاتر الواجبات المدرسية اليومية ومن خلال النشاط الطلابي بجوانبه المختلفة من لقاءات ومحاضرات، التوعية المستمرة من خلال القنوات الإعلامية المدرسية المتاحة من إذاعة وصحافة ولقاءات وغيرها. وايجاد حوافز تشجيعية للطلاب والطالبات الذين يحافظون على كتبهم المدرسية من الامتهان بجميع اشكاله وابراز دورهم بين زملائهم ومعلميهم وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي.
كذلك توعية أولياء أمور الطلاب والطالبات بأهمية توجيه الأبناء والبنات الى الاهتمام بالكتب الدراسية والعمل على الحفاظ عليها.
وتشجيع الطلاب والطالبات على اقتناء الكتب بشكل عام والكتب المدرسية على وجه الخصوص وتحفيزهم على وضعها في الأماكن الملائمة لها واللائقة بها سواء في المدرسة او المنزل.
تفعيل دور القواعد التنظيمية للسلوك والمواظبة في مخالفات «الدرجة الثانية» المتعلقة بامتهان الكتب الدراسية بحسم ثلاث درجات من درجات السلوك على الطالب أو الطالبة اللذين يمتهنان الكتاب المدرسي ويسيئان استخدامه والتي تتضاعف في حال استمرار هذا السلوك.
|