* واشنطن - رويترز:
قالت الولايات المتحدة انه رغم انحسار التوترات في الشرق الاوسط بعد الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين الا ان المنطقة ليست آمنة بعد للامريكيين. وقالت وزارة الخارجية الامريكية في اعلان عام «رغم انحسار التوترات الى حد ما مع نهاية العمليات القتالية الامريكية الرئيسية في العراق ما زال هناك تهديد محتمل للمواطنين الامريكيين والمصالح الامريكية في المنطقة يشكله اولئك الذين يضمرون مشاعر معادية لأمريكا». ويحل هذا الاعلان محل اعلان صدر في التاسع عشر من مارس/ اذار عشية الغزو الامريكي للعراق.
ومثلما حدث في الاعلان الذي اصدرته في مارس فان وزارة الخارجية قالت ان لديها معلومات موثوق فيها بأن جماعات ربما تخطط لهجمات على مصالح امريكية في الشرق الاوسط. وأضافت قائلة «الاعمال الارهابية ربما تتضمن عمليات انتحارية او تفجيرات قنابل او اختطاف اشخاص. في حين ان الاسلحة التقليدية مثل العبوات الناسفة تشكل تهديدا مباشرا في كثير من المناطق فإن استخدام اسلحة غير تقليدية بينها عناصر كيماوية او بيولوجية يجب اعتبارها تهديدا محتملا».
|