* الأمم المتحدة رويترز:
أعدت الولايات المتحدة مشروع قرار لتقديمه الى مجلس الامن الدولي يطالب الدول بالانتباه لاي آثار عراقية منهوبة من المتحف الوطني في بغداد واعادتها في حالة العثور عليها.
وقال دبلوماسيون يوم الاثنين إنهم كانوا يتوقعون ان يتم تقديم المشروع الى مجلس الامن هذا الاسبوع لكنهم قالوا ان هذا ربما يتأجل.
وقال دبلوماسيون آخرون انه ربما يجري دمجه في مشروع قرار أوسع بشأن رفع العقوبات عن العراق وهو المشروع الذي يقدم حتى الآن الى المجلس.
ويأتي المشروع الذي من المرجح الموافقة عليه بعد ان تعرَّض المتحف الوطني في بغداد للنهب على مدى عدة ايام في ابريل نيسان اثر سقوط الرئيس صدام حسين رغم وجود القوات الامريكية على مقربة منه.
وقال مبعوثون ان القرار سيطالب الدول بعدم السماح بدخول اي آثار عراقية الى اراضيها واعادة اي اثار تضبطها للمتحف.
ومن بين انفس الكنوز المسروقة من المتحف الذي كان يضم الاف القطع الاثرية النادرة التي تعود الى عهود حضارات ما بين النهرين مزهرية وقيثارة تعودان الى الفترة ما بين عامي 3000 و2500 قبل الميلاد وعهد الملوك السومريين.
وبدأت الشرطة الدولية (الانتربول) حملة عالمية للبحث عن الكنوز المسروقة وحذَّرت مقتني التحف من شراء كنوز فنية يشتبهون في انها مسروقة.
الا ان خبراء يعتقدون ان من المحتمل ان تكون عصابات للجريمة المنظمة وراء بعض عمليات النهب يخشون من احتمال عدم استعادة الكثير من تلك الاثار، وأقر الدكتور نيل ماكجريجور مدير المتحف البريطاني بأن هناك تجارة مزدهرة في آثار بين النهرين مهد الحضارة.
وقال كويتشيرو ماتسورا المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الذي حث مجلس الامن الاسبوع الماضي على تبني قرار يحظركل الاتجار في الكنوز العراقية المسروقة انه غير متفائل بخصوص احتمالات استعادة الكثير من الآثار المنهوبة حتى مع مساعدة المجلس.
وقال الشهر الماضي انه منذ حرب الخليج في عام 1991 نهب نحو اربعة الاف اثر ثقافي ولم يعثر سوى على 40 قطعة فقط.
|