* كوالامبور د ب أ:
صرح وزير الخارجية الماليزي سيد أحمد البار أن بلاده لن تعترف بحكومة تعينها وتؤثر عليها الولايات المتحدة في العراق وتعتبرها إدارة «غير شرعية».
وقال ألبار أمس الثلاثاء إنه لا يمكن اعتبار الإدارة العراقية الجديدة «حكومة شرعيه»إذا لعبت الولايات المتحدة أي دور يؤثر في قيادتها.
وأضاف أنه «مادامت قوات الاحتلال موجودة هناك فإن من سيدير العراق لن يكون ممثلا للشعب العراقي حتى إذا كان عراقيا».
وكانت تعليقات البار ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت بلاده تعتزم استئناف العلاقات مع إدارة مؤقتة في العراق تشكلها الولايات المتحدة.
وقال الوزير الماليزي للصحفيين في العاصمة الإدارية بوتراجايا «إذا كان العراقيون لا يستطيعون تقرير مصيرهم فالوقت ليس مناسبا لنا لنعطي قرارا نهائيا..
حتى توجد حكومة حقيقية في العراق ستبقى لدينا بعض الاتصالات بالعراق لتأمين مصالحنا، ولكن الاعتراف بالحكومة العراقية الجديدة سيتطلب وقتا ولن يكون ذلك قبل أن نتأكد من ماهية هذه الحكومة».
وأضاف «إذا كانت (تلك الحكومة) مختارة من الشعب العراقي فذلك قد يكون ممكنا» وأن بلاده لا تعتزم «قطع العلاقات تماما» مع العراق وستكمل إرسال المعونات الطبية للدولة المدمرة بالإضافة إلى أن مسؤولية إعادة الإعمار يجب أن تلقى «على من دمروها في المقام الأول».
وعارضت الحكومة الماليزية بشدة الهجوم على العراق وطالب رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الولايات المتحدة وبريطانيا بتعويض الاقتصاد العراقي وقال
إنهما مسؤولتان عن الدمار الذي لحق بالعراق.
|