* القاهرة مكتب الجزيرة فتحي أبوالحمد:
بمشاركة فعَّالة من علماء المملكة العربية السعودية يتقدمهم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يفتتح فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر المؤتمرالإسلامي العالمي «مستقبل الامة الإسلامية» الذي تنظمه وزارة الاوقاف المصرية لمدة اربعة أيام في الفترة من 9 12 مايو بالقاهرة، ويشارك في المؤتمر عدد كبير من المفكرين والعلماء في الدول العربية والإسلامية وعلماء الغرب من غير المسلمين لبحث مستقبل الامة الإسلامية ورصد الامكانيات الإسلامية المؤهلة للتقدم والنهوض والمعوقات التي تعترض سبيل التقدم وتعمل على عرقلة النهوض وتقديم الحلول التي تمكِّن الامة من النهوض الحضاري بالتغلب على المعوقات وبناء المستقبل الإسلامي اللائق بالامة الإسلامية.
يناقش المؤتمر الخامس عشر للمجلس الاعلى للشئون الإسلامية والذى يقام في شهر ربيع الاول من كل عام أربعة محاور: الاول الامة الإسلامية في الواقع المعاصر ويبحث تحديد مفاهيم الحضارة والثقافة و المدنية وخصوصيات الحضارة الإسلامية والتفاعل الحضاري في التاريخ الإسلامي والتجارب الحديثة في التفاعل مع الحضارة الغربية ودور اللغة العربية في النهضة الحضارية ومستقبل الحضارة الإسلامية في ظل العولمة.
ويتناول المحور الثاني المستقبل الاقتصادي ويتضمن المستقبل الاقتصادي للعالم الإسلامي في ظل العولمة والتكامل الاقتصادي بين دول العالم الإسلامي والموارد الطبيعية والبشرية والتجارة البينية والخارجية وواقع الصناعة في العالم الإسلامي والتكتلات الاقتصادية في العالم الاسلامي «الواقع والمأمول» واستثمار الفوائض في الامة الإسلامية.
ويتركز المحور الثالث على المستقبل السياسي ويناقش التكامل السياسي بين دول العالم الإسلامي ودور التشريع في التكامل السياسي للعالم الإسلامي المنظمات الاقليمية .. رؤية تقويمية والشورى كأساس لنظم الحكم في العالم الإسلامي والرؤية الإسلامية لحقوق الانسان والتنوع الديني والمذهبي في العالم الإسلامي وآثاره.
ويتضمن المحور الرابع المستقبل الاجتماعي من خلال التكافل الاجتماعي ودور الوقف في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والجمعيات الاهلية والمشكلات الاجتماعية «الأمية البطالة المخدرات» ثم نظام الاسرة في ظل العولمة.
|